تصدرت شركة "ساوث هوك للغاز" أولى الشركات العالمية المشاركة في المؤتمر السنوي الأول لمنتدى الغاز الذي افتتح أعماله أمس في العاصمة البريطانية لندن وذلك في حضور قوي هو الأول من نوعه للشركة في أعمال هذا المنتدى العالمي للغاز بالمملكة المتحدة.
وجاء ذلك وسط تواجد قمم من الشركات العاملة في مجال الغاز الطبيعي.
والبنوك والمستوردين والمصدرين والمؤسسات التجارية العاملة في هذا المجال.
وبدأ السيد " دافيد كوكس" المدير التنفيذي لمنتدى الغاز العالمي كلمته مرحبا بالحضور في هذا المنتدى المهم للغاز.
مضيفا أن هذا العام هام جدا بالنسبة للغاز واستخداماته في المملكة المتحدة، وأشار إلى كيفية اعتماد الحكمة على استبدال مصادر الطاقة الحالية بالغاز الطبيعي للمساهمة في تقليل المخاطر على البيئة العالمية.
كما قدم لمحة عن استراتيجية الحكومة البريطانية عن استخدامات الغاز الطبيعي في شبكة الطاقة المتنوعة التي تعتمدها بريطانيا خلال الأعوام القادمة حتى 2050 وما تم التوصل إليه في مجال الغاز الطبيعي في المملكة المتحدة والعالم. كما أشار "دافيد كوكس" إلى أن استخدامات الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة النظيفة ستسير جنبا إلى جنب مع خريطة الإصلاحات التي تستخدم الطاقة الكهربائية كمصدر للطاقة أيضا.
واكمل السيد "كريس بارتون" رئيس مؤسسة (دي اي سي سي)لامن الطاقة الدولية والمحلية عرض رؤية الحكومة البريطانية حول مستقبل استخدامات الغاز الطبيعي في الحياة بشكل عام ، كما تحدث باسهاب عن الاستخدام الآمن للطاقة المستخرجة من الغاز الطبيعي ومدي سلامة الالات المعدات المستخدمة في استخدامات الغاز الطبيعي ساء في الصناعات الكبري او في المنازل .
وعرض السيد " تيم بايك" مدير ادارة التغير المناخي بشركة " E ON " للطاقة البريطانية اهمية الاعتماد علي مصادر الطاقة النظيفة التي تسعي الي حماية البيئة المحيطة بالكرة الارضية وتقلل من الدمار الذي قد يلحق بالقشرة الارضية .
وقام السيد " راشد المري" المدير التنفيذي لشركة " ساوث هوك للغاز" القطرية البريطانية بتقديم رؤية قطر الخاصة باستراتيجية استخدام الغاز الطبيعي وتصديره ونقله عبر ناقلات عملاقة إلى مكان استخدامه.
موضحا أن قطر تملك أضخم أسطول من ناقلات الغاز العملاقة كما تحدث عن صادرات الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم وحجم الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال على الخريطة العالم للطاقة. وأشار " المري" إلى أن قطر قامت بإرسال 270 ناقلة غاز طبيعي مسال منذ بدء العمل بمحطة " ساوث هوك" وحتى هذا العام وقد وفت باحتياجات المملكة المتحدة من الغاز طوال الفترة الماضية كما تحدث عن مدى النمو الذي حدث في استخدامات الغاز الطبيعي المسال في الحياة سواء في الصناعات أو في تدفئة المنازل.
وعن محطة " ساوث هوك" أفرد السيد" راشد المري" في حديثه عنها فأكد أن المحطة منذ عام 2009 – 2010 لبت احتياجات بريطانيا بما يوازي 9% أما في عام 2010 – 2011 فقط وصلت صادرات قطر من الغاز الطبيعي إلى بريطانيا إلى 15% لتغطي المطالب البريطانية من الغاز الطبيعي وذلك مقارنه بما تحصل عليه بريطانيا من الغاز من محطات أخرى مثل محطة " ايا اوف جرين" التي تصل منتجاتها من الغاز إلى 7% من حجم الغاز الذي تحتاجه بريطانيا أما محطة " دراجون" فقد وصلت منتجاتها إلى 3% من الغاز الطبيعي العام الماضي 2011.
واستكمل السيد " راشد المري" حديثه عن العلاقات القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي المسال موضحا أن شركة ساوث هوك للغاز تقوم باستيراد الغاز الطبيعي من قطر ثم تقوم بتجارته مع الشركاء الآخرين ليصل بعد ذلك إلى الشبكة الوطنية للغاز الطبيعي. ولم يخص السيد " راشد المري" حديثه عن صادرات قطر من الغاز الطبيعي إلى بريطانيا فقط بل افرد للتعريف بما تقوم به قطر لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى العالم أجمع فذكر أن صادرات قطر إلى قارة آسيا وصلت إلى 65%من الاحتياجات المطلوبة كما وصلت صادرات قطر إلى أوروبا إلى 30 % من الاحتياجات .
كما تحدث عن الدول التي تصدر الغاز الطبيعي إلى بريطانيا وفي مقدمتها قطر ثم نيجيريا وترينيداد واليمن ومصر والجزائر.
أما عن مستقبل الصادرات من الغاز الطبيعي فقد أوضح السيد" راشد" أن هذه الصادرات في نمو متزايد حتى الآن حيث يوجد 25 محطة للغاز الطبيعي المسال إلى جانب إعداد 30 محطة أخرى للتعامل مع صادرات الغاز الطبيعي المسال.
كما انهي حديثه مؤكداً أن الطلب على الغاز الطبيعي في تزايد ويسعي إلى الإحلال محل الطاقة المستخرجة من البترول أو الفحم أو المفاعلات النووية.
كما عرض للحاضرين صورة لإحدى محطات الغاز الطبيعي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية والتي حلت محل محطات البنزين التقليدية هناك.
وبعد هذا العرض الذي تناول الخريطة الحالية لاستخدامات الطاقة النظيفة المستخرجة من الغاز الطبيعي.
عرج المتحدثين إلى الحديث عن الإقلال من الاعتماد علي استخدامات الطاقة النووية ومدي تأثر السوق البريطاني بهذا الاتجاه في المستقبل. وتعديل ذلك بالاهتمام باستخدامات الغاز الطبيعي.
وتحدث السيد "رونيه جورنسون" نائب رئيس مؤسسة " ستيت اويل ايه اس ايه" عن المشروعات المرتبطة بمد أنابيب الغاز الطبيعي على بمستوى أوروبا والعالم لتسهيل وصول الغاز الطبيعي مباشرة من مصدره وصولا إلى مستخدمه عبر شبكة ضخمة من أنابيب الغاز الطبيعي العملاقة التي قد تمتد لتربط شرق الكرة الأرضية وغربها وشمالها بجنوبها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}