شركات تهيمن على سوق الإنترنت من 1998 وحتى الآن

في عام 1998 كانت العديد من المواقع التي تهيمن على سوق الإنترنت مواقع إخبارية أو محركات بحث بسيطة، أما في الوقت الحاضر باتت هناك الكثير من التطبيقات والعلامات التجارية الفرعية، لذلك أصبحت أكبر مواقع الويب في العالم مواقع معقدة، وفقًا لتقرير "فيجوال كابيتاليست".
 

وأوضح التقرير تصورًا لشركات الإنترنت التي حافظت على بقائها كشركات كبيرة في سوق الإنترنت من عام 1998 وحتى الآن وتلك التي اختفت.
 

أمريكا تتحول نحو الإنترنت
 

- في أواخر التسعينيات كان القرص المدمج، بمثابة المفتاح الذي فتح الباب للناس للدخول على شبكة الويب العالمية.

- كان القرص المدمج من إنتاج الشركة الأمريكية لخدمات الإنترنت والإعلام "إيه أو إل".

- تمكن ما يُقدر بـ 35 مليون شخص من الاتصال بالإنترنت باستخدام قرص "إيه أو إل" المُدمج.

- ارتفعت  قيمة شركة "إيه أو إل" بشكل كبير في عام 1999 وبلغت 222 مليار دولار.

- على الرغم من ذلك لا تأتي الشركة الآن على رأس قائمة أكبر شركات الإنترنت كما كانت في عام 1998.

- تطورت "إيه أو إل" حتى اندمجت في النهاية مع شركة "ياهو" بعدما استحوذت شركة الاتصالات "فيرايزون" عليهما.

- تأمل "فيرايزون" بأن تتحول إلى خيار ثالث للمعلنين والمستخدمين الذين سئموا من شركتي "جوجل" و"فيسبوك".
 

الصور المتحركة والمدونات
 

- عندما بدأ استخدام الإنترنت يصل إلى الكتلة الحرجة، جعل مضيفو الويب مثل "أنجل فاير" و"جيو سيتيز" -خدمات استضافة مجانية ومدفوعة لإنشاء مواقع الإنترنت- من السهل على الأشخاص إنشاء صفحة جديدة على الويب.

- أحدثت شركة "جيو سيتيز" تأثيرًا كبيرًا في بداية استخدام الإنترنت.

- استضافت ملايين مواقع الويب، وأتاحت للأشخاص فرصة المشاركة في إنشاء محتوى عبر الإنترنت.
كان مجتمع الاستضافة لمواقع الإنترنت عرضة لخطر التلاشي تمامًا عندما أغلقت شركة "ياهو" "جيو سيتيز" عام 2009.

- رغم ذلك تبذل منظمة "أرشيف الإنترنت" غير الربحية جهودًا لإنشاء سجل شامل للصفحات التي استضافتها "جيو سيتيز".
 

"أمازون"
 

- قبل أن تصبح شركة "أمازون" أحد أكبر مواقع الإنترنت في الوقت الحاضر، كان الموظفون في بداية تأسيس الشركة يعملون لساعات طويلة وينامون في السيارات لإبقاء العمل مستمرًا.

- زاد الطلب على السلع التي تقدمها الشركة بعد أن توسعت لمجالات أخرى غير الكتب، وبات الأشخاص يشعرون بارتياح أكبر للشراء عبر الإنترنت.

"جوجل"
 

- حتى عام 2013 كانت مواقع للإجابة عن أسئلة المستخدمين مثل "أباوت دوت كوم" و"أسك دوت كوم" من أكبر مواقع الويب في أمريكا.

- رغم ذلك باتت "جوجل" شركة عالمية تهيمن على سوق الإجابة عن الأسئلة في الوقت الحاضر.

- ظهرت خدمات مثل مكبر الصوت الذكي ومساعد الصوت، وأثرت هذه الخدمات على سلوك البحث.

- لا يبدو أن شركة "جوجل" سوف تواجه أي منافسة على المدى القريب من أي شركة غير موجودة في قائمة أكبر شركات الإنترنت الآن.

مواقع التواصل الاجتماعي
 

- أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة مهمة تربط الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

- في حين قفز موقع "فيسبوك" بسرعة إلى قائمة أكبر شركات الإنترت عام 2007، استغرقت بقية مواقع التواصل الاجتماعي وقتًا قبل أن تصبح شركات ضخمة.

- في عام 2018 كانت شركات "فيسبوك" وتويتر" و"سناب شات" في قائمة أكبر 20 شركة إنترنت في العالم.

مقارنة بين ترتيب الشركات المهيمنة على الإنترنت في 10 سنوات