نبض أرقام
06:23 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

حملات تسويقية فاشلة لعلامات تجارية شهيرة يمكن التعلم من أخطائها

2018/10/29 أرقام

في بعض الأحيان قد تبدو الأفكار رائعة داخل غرفة الاجتماعات، إلا أنه عند تنفيذها تفشل فشلاً ذريعًا، وسواء كان ذلك بسبب طريقة التنفيذ أو كيفية تلقي الجمهور لها فإن ذلك قد يضر بالعلامة التجارية، وحسبما ذكر موقع "bluleadz"، يمكن  أن تواجه أي شركة فشل حملاتها التسويقية، حتى الشركات الكبيرة والعلامات التجارية الشهيرة، الأمر الذي قد يكون مكلفًا للغاية.

 

لذلك من المهم أن يتعلم رواد الأعمال من أخطاء الشركات الأخرى وأن يتجنبوا القيام بأخطاء مماثلة.

 

10- إير بي إن بي " Airbnb"

 

 

تمثل حملة "العالم العائم" التي أطلقتها شركة "إير بي إن بي" للإعلان عن المنازل العائمة فوق المياه نموذجًا على عدم وضع التوقيت المناسب في الاعتبار، إذ أطلقت الشركة الحملة يوم 28 أغسطس 2017 عندما ضرب إعصار هارفي مدينة هيوستن، لذلك من المهم التفكير في الأحداث الوطنية والدولية قبل بدء الحملة الإعلانية.

 

9- فيسبوك " Facebook"


في أعقاب الدمار الذي تسببت به الأعاصير في بورتوريكو، قام "مارك زوكربيرج" باستخدام تطبيق فيسبوك للواقع الافتراضي" VR app Spaces" للتجول في رحلة عبر بورتوريكو من خلال فيديو حي، إلا أن الفيديو أثار غضب المستخدمين الذين قالوا إن زوكربيرج يستغل هذه الكارثة للترويج لقدرات الفيسبوك في تقنية الواقع الافتراضي.

 

ما يمكن تعلمه أنه عند إنشاء محتوى متعلق بأحداث ما من المهم فعل ذلك باهتمام حقيقي، لأن المستهلكين ليسوا أغبياء ويمكنهم بسهولة فهم الغرض من وراء الحملة.

 

8- أديداس " Adidas"

 

 

تلقى المشاركون في ماراثون بوسطن خلال 2017 بريدًا إلكترونيا من شركة "أديداس" تقول فيه: "تهانينا..لقد نجوت من ماراثون بوسطن"، وجاءت هذه الرسالة في أعقاب تفجيرات ماراثون بوسطن عام 2013 التي أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة أكثر من 250 شخصا، مما أغضب الكثير ودفع الشركة لتقديم اعتذار على الفور.

 

يمكن للشركات أن تتعلم من ذلك أهمية التفكير في المعاني البديلة التي قد تنطوي عليها الحملة الإعلانية، وأن تدقق جيدًا في مضمون رسائلها.

 

7- أودي " Audi"

 

 

أرادت شركة "أودي" توصيل رسالة أنه من المهم دائمًا فحص السيارة قبل شرائها، لكن من خلال إعلان سيئ تظهر فيه حماة تفحص أذن وأسنان زوجة ابنها المحتملة قبل أن تومئ بالموافقة على الزواج، وكان شعار الحملة "يجب اتخاذ القرارات المهمة بعناية"، حيث عكس الإعلان تقليلاً من قيمة المرأة وكأن قيمتها مثل قيمة السيارة.

 

ما يمكن تعلمه من ذلك أن الشركة حتى إذا لم تكن تقصد الإساءة للجمهور، فيجب عليها أن تتعامل مع الأمور الحساسة بحذر حتى لا تتسبب في رد فعل سلبي وتضر بالعلامة التجارية وسمعتها.

 

6- برجر كينج " Burger King"

 

 

أطلقت "برجر كينج" حملة إعلانية تعمل على الأجهزة الذكية بحيث تتمكن هذه الأجهزة من قراءة قائمة مكونات البرجر المنشورة على ويكيبيديا، إلا أن "الهاكرز" قاموا باختراق ويكيبيديا وتغيير مكونات البرجر ووضعوا مكونات مثل سم السيانيد، ونتيجة لذلك قامت الشركة بسحب الحملة.

 

ما يمكن تعلمه من ذلك أن هناك بعض الأشخاص ينتظرون لتخريب جهود الشركات، لذلك يجب على الشركات أن تبني استراتيجية تمنع مثل هذه الاختراقات.

 

5- سوني " Sony"

 

 

قامت شركة "سوني" بالترويج لـ "بلاي ستيشن" جديد من خلال ملصق تظهر فيه امرأة بيضاء وترتدي الأبيض تمسك بوجه امرأة سمراء وترتدي ملابس سوداء وكان عنوان الحملة "بلاي ستيشن بورتبل..الأبيض قادم".

 

نالت الحملة انتقادات كثيرة وعكست عنصرية واضحة، ويعد ذلك من الأخطاء الشائعة التي يجب أن يلتفت لها المعلنون وأن يتجنبوا إبراز الاختلافات العرقية بهذا الشكل.

 

4- فورد " Ford"

 

 

في الوقت الذي كانت حملة "مي تو" ضد التحرش تتصدر نشرات الأخبار نفذت "فورد" أسوأ حملة إعلانية حيث أعلنت عن سيارتها الهاتشباك الجديدة من خلال ملصق لثلاث سيدات مقيدات ومكممات الأفواه في صندوق السيارة.

 

أثار هذا الملصق ردود فعل غاضبة ورأى كثيرون أنه يشجع على العنف ضد المرأة، مما اضطر الشركة لسحب الإعلان والاعتذار.

 

ما يمكن تعلمه من ذلك أن التوقيت ومراعاة الحس العام أمران في غاية الأهمية ويجب أن تضعهما الشركات في اعتبارها، فلم يكن من المفترض عرض مثل هذا الإعلان على الإطلاق وخاصة في ظل تعاطف معظم الأشخاص مع حملة "مي تو".

 

3- ماكدونالدز " McDonald's"


واجهت "ماكدونالدز" الكثير من الانتقادات بعدما نفذت إعلانًا في المملكة المتحدة لصبي صغير يتحدث مع والدته عن والده الميت ويخبرها بأن من الأشياء التي يشتركان في حبها كانت شطائر السمك الفيليه.

وقد اتهم كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "ماكدونالدز" بمحاولتها استغلال مشاعر الحزن لبيع الشطائر.

 

ما يمكن تعلمه من ذلك أن القصص تمثل جانبًا مهمًا في الاستراتيجية التسويقية، ولكن من المهم استخدام القصص بشكل جيد.

 

2- ووكرز "Walkers"

 

 

هي شركة للوجبات الخفيفة يقع مقرها في المملكة المتحدة، وقد قامت "ووكرز" بتنفيذ حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يقوم فيها العملاء بإرسال صور سيلفي من أجل الفوز بتذاكر حدث رياضي كبير، إلا أن بعض الأشخاص أرسلوا صورًا لديكتاتوريين وقتلة ومجرمين، وقد أدى عدم تدقيق الشركة في الصور قبل نشرها إلى فشل الحملة.

 

ما يمكن تعلمه من ذلك أن الشركات عندما تطلق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تكون في حاجة إلى نظام صارم لمنع التعليقات غير اللائقة.

 

1- بيبسي "Pepsi"

 

 

على الرغم من أن شركة "بيبسي" كانت تستهدف تقديم رسالة عن السلام والوحدة بين الثقافات المختلفة من خلال إعلانها الذي ظهرت فيه عارضة الأزياء كيندال جينر وهي تقدم زجاجة بيبسي إلى ضابط شرطة أثناء مسيرة احتجاج، مما يدفع ضابط الشرطة إلى الابتسام ويجعل المحتجين يهتفون ويتعانقون، إلا أن الإعلان أثار غضبًا كبيرًا.

ورأى كثيرون أن الإعلان يستهزئ بالاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة، واضطرت الشركة بعد مواجهتها موجة من الانتقادات والسخرية والغضب إلى سحب الإعلان والاعتذار، كما استقال رئيس شركة "بيبسيكو" براد جاكمان بعد ذلك بستة أشهر.

ما يمكن تعلمه من ذلك أن الشركات لا يجب أن تتناول قضايا اجتماعية كبيرة مثل العنصرية أو عنف الشرطة من أجل بيع منتجها، لأن هذا يبدو تقليلاً من شأن ما مر به الضحايا وعدم الشعور بهم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.