قالت شركة "الراجحي المالية" إن مستوى السيولة في الاقتصاد السعودي في تحسن نتيجة للمبادرات الحكومية مثل الدخول الناجح في سوق السندات العالمي، وخفض حجم إصدار أذونات الخزانة، واستحداث اتفاقيات إعادة الشراء "الريبو".
وأضافت أن نجاح الإصدار الدولي يشير إلى ثقة المستثمرين في مقدرة الحكومة على التأقلم مع أسعار النفط المنخفضة، ويمهد الطريق لمزيد من عمليات الطرح من قبل الحكومة والشركات الكبيرة بعد إنشاء منحنى العائد السيادي.
وأوضحت أنه من المحتمل أن يؤدي بيع السندات على مساعدة المملكة على إدارة العجز المتوقع في الميزانية مع استمرار أسعار النفط منخفضة، ويقلل الضغط على أصول احتياطيات المملكة الخارجية.
وبحسب البيانات المتوافرة في "أرقام" نجحت السعودية في إصدار سندات دولية مقومة بالدولار الأمريكية ضمن برنامجها الدولي لإصدار أدوات الدين العام، وبلغ المجموع الإجمالي للطرح الأول 65.6 مليار ريال، فيما بلغ المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب 251.3 مليار ريال.
وقررت مؤسسة النقد العربي السعودي مؤخرا تخفيض سقف إصدار الأذونات إلى 3 مليارات ريال أسبوعيًا وتوفير اتفاقيات إعادة الشراء بأجل استحقاق 90 يوماً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}