قالت شركة "الراجحي المالية" في تقرير حديث لها، إن تحول ملكية الأسهم في السوق السعودي من المستثمرين الأفراد إلى المؤسسات يعتبر أمرا إيجابيا للسوق على المدى البعيد.
وبينت أن ذلك من المتوقع أن يؤدي لخفض مستوى التذبذب في السوق، مضيفة أن مشاركة مستثمرين مؤسساتيين أكثر نشاطا، يعتبر أمرا مطلوبا لضمان وجود سوق أكثر حيوية ونشاط.
وأوضحت أنه منذ بدء اتجاه أسعار النفط في الانخفاض في أغسطس 2014 فقد بدأت أحجام التداول للمستثمرين السعوديين الأفراد في الهبوط بينما بدأت أحجام التداول للمؤسسات السعودية في الارتفاع، وكانا يعملان على توازن بعضهما البعض في معظم الأحيان.
وأشارت إلى أن نشاط التداول الحالي المنخفض سوف يظل يشكل هاجسا للسوق، مبينة أن مستويات النشاط عقب موسم العطلات من المرجح أن يكون عاملا مهما في تحديد اتجاه السوق.
وأضافت انه المحتمل أن ينظر المتعاملون لأي ارتفاع في النشاط على أنه يمثل مؤشرا لتجدد رغبة المستثمرين في السوق بينما ربما يتم تفسير أي فترة من النشاط المنخفض كانعكاس لحالة من الشكوك وعدم التيقن في العوامل الرئيسية الداعمة للسوق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}