أوضح رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد الفالح بأن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع سيطلق أول مرحلة من مراحل تشغيل أكبر مصفاة ومعمل بتروكيماويات مشتركة شركة ساتورب (بين أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية)، وهذه بطاقة (400) ألف برميل، وسوف تنتج منتجات مكررة للاستهلاك الداخلي والتصدير بالإضافة الى منتجات بتروكيماوية تصدر وتكون لها قيمة مضافة بالجبيل2.
وأضاف: نحن الآن نحتفل بتوقيع تأجير أرض صدارة وهو أكبر مشروع بتروكيماوي يحول (النافثة) بشكل رئيس -وهي منتج بترولي- الى منتجات بتروكيماوية. فالترابط بين النفط الخام السائل وبين القيمة المضافة من خلال المشاريع البتروكيماوية ومصافي تكرير للتصدير, فالموضوع قائم لعدة سنوات بالجبيل وينبع، ولدينا في ينبع شركة (ياسرف) بالشراكة مع (سينوبيك) الصينية.
وعن ارتفاع القيمة المضافة للنافثة كقيمة مرتفعة وهل له تأثير على عوائد المصفاة قال: منتجات صدارة منتجات متميزة من ناحية قيمتها السوقية وليست ذات القيمة الأدنى فبالتالي سوف تعطي عائداً ربحياً أعلى يتغلب على تكاليف اللقيم وهو (النافثة) ويضمن للمشروع صدارة -إن شاء الله- وربحية ليست مبنية على رخص وقلة قيمة اللقيم ولكن تعتمد على عظم قيمة المنتج. وعن الإضافة التي ستضيفها مصفاة جازان قال ستكون (400) ألف برميل إضافية و(400) ألف برميل في الجبيل و(400) ألف برميل في ينبع.
وعن انخفاض معدل الغاز بتموين البتروكماويات كمادة لقيم الأمر الذي أدى اتجاه الشركات للصناعات الوسيطة وغير الصناعات الأساسية، قال لا يوجد انخفاض بل إنتاج الغاز في زيادة والغاز الذي ينتج الآن تم استغلاله واستثماره في مصانع ومن المفترض أن لا نقول قل بل نقول تم استثماره واستغلال كافة الغاز الاستغلال الأمثل لأنه لا يوجد انخفاض بل لا توجد كميات إضافية للاستمرار في التوسع اعتماداً على الغاز، فالتوسع سوف يتمدد من الغاز الى استخدامات السوائل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}