توقع الدكتور محمد اليماني عضو اللجنة «المصرية- السعودية» المعنية بمجالات دعم الكهرباء والطاقة بدء التشغيل التجريبي لمشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر في منتصف يوليو ٢٠١٧ أي بعد عامين من الآن.
وأكد أن اللجنة قطعت شوطا كبيرا في المشروع، الذي ينتظم العمل فيه سواء داخل الأراضي المصرية أو في نطاق المملكة.
وقال لـ «عكاظ»: إن المشروع سيسهم في تبادل نحو ٣ آلاف ميجاوات بين الشبكتين، من خلال الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة، والتي تكون في المملكة نهارا وفي مصر ليلا.
وتشارك مصر في منظومة الربط الكهربائي الخليجي، وبذلك يصبح المشروع بعد تنفيذه أحد محاور الربط الكهربائي العربي الشامل، وتصل تكلفته إلى ١.٦ مليار دولار، منها ٦١٠ ملايين دولار حصة الجانب المصري، وسيتم الانتهاء من تدبير كامل استثمارات المشروع من عدة جهات تمويل عربية وإسلامية.
وفيما يتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء، أكد الدكتور اليماني أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الكهرباء العرب ناقشوا هذا الأمر في الاجتماع الذي عقد منتصف الشهر الماضي، وأن المملكة ومصر والإمارات متحمسون لهذه النوعية من المشاريع، ومن المقرر أن يتم طرحها على هامش معرض سيقام بالإمارات للتعريف بالصناعات الكهربائية في الدول العربية.
إلى ذلك، أقر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتفاقية قرض مشروع توسعة محطة توليد كهرباء دمياط (شمال القاهرة)، لتوليد 750 ميجا وات الموقعة مع الصندوق السعودي للتنمية، ونص القرار على أن قرض المشروع يبلغ 150 مليون ريال، طبقًا للاتفاقية الموقعة في القاهرة في نوفمبر الماضي.
وحصلت مصر على قرض بقيمة 25 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للمساهمة في تمويل جزء من تكلفة المشروع، كما حصلت على قرض مماثل بقيمة 200 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية للمساهمة في تمويل جزء من تكلفة المشروع.
وتنص الاتفاقية على أن شركة الدلتا لإنتاج الكهرباء كانت ستكمل تمويل المشروع من مصادرها الذاتية بما يعادل 50 مليون دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}