أعلنت "مجموعة أسترا الصناعية" استلامها في 23 ابريل 2015 رسالة من شركة "التنمية للحديد" المملوكة لها بنسبة 51 %، تفيد بإيقاف عمليات الإنتاج في المصنع خلال هذه المرحلة، مع استمرار أنشطتها البيعية بشكل محدود وذلك من خلال استغلال المخزون المتوفر لديها من المنتج النهائي والذي يقارب 46 ألف طن حديد تسليح.
وقالت الشركة في بيانٍ لها على "تداول" أن هذه الخطوة جاءت نظراً لاستمرار التطورات في العراق وتأثيرها على مستوى الطلب المحلي للحديد مع وجود المنافسة الشديدة من الحديد المستورد الأمر الذي تزامن مع إنخفاض أسعار الحديد محلياً تماشياً مع انخفاضه عالمياً، مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع تكلفة الانتاج لدى المصنع نظرا لمحدودية الكميات المنتجة.
وقالت الشركة أنها تأمل أن يؤدي هذا القرار إلى تخفيض جزء من مصاريفها التشغيلية و تكاليف الكادر الوظيفي وحجم الإنفاق بشكل عام ولكنها تنوي في نفس الوقت استغلال أية وفورات في تدفقاتها النقدية المتحصلة من أي عمليات بيعية من المخزون القائم أومن خفض في المصاريف لأجل شراء مخزون إضافي من الحديد الخام (خردة الحديد) وقطع الغيار الإستهلاكية الرئيسية بحكم أن توافر هذه المواد داخل المصنع يعتبر عاملاً أساسيا لتمكينه من معاودة عملية الإنتاج بكميات مجدية اقتصادياً وذلك عند استقرار الوضع نسبياً في العراق وتحسن عوامل الطلب الأمر الذي يؤكد بدوره استمرارية إيمان المجموعة بجدوى المشروع على المدى الطويل.
وأكدت الشركة على أنه لا تتوقع أي أُثر مالي جوهري على المدى القصير بسبب إيقاف عمليات الانتاج حيث أن كميات الإنتاج والبيع للشركة كانت محدودة مسبقاً، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية للموضوع.
وبحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" كانت شركة "أسترا" قد أعلنت في يونيو الماضي تخفيض كميات الانتاج في شركة "التنمية للحديد" في العراق نظراً للتطورات الأخيرة في العراق والانخفاض في الطلب والمبيعات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}