أعلنت شركة الاتصالات السعودية تعويض 850 ألفا من العملاء المتضررين من انقطاع خدمات الاتصالات في خميس مشيط والمواقع القريبة منها، وفق ما جرى الإعلان عنه مسبقا، وذلك بعد إعادة الخدمات كاملة إلى أبراج شبكة الجوال التي تأثرت نتيجة الحريق الذي تعرض له مقسم محافظة خميس مشيط مطلع الشهر الجاري.
وأوضحت شركة الاتصالات السعودية أنه سيجري تعويض عملاء خدمة مسبقة الدفع (سوا) بمكالمات صوتية ورسائل نصية غير محدودة، داخل شبكة STC، ومكالمات دولية مجانية لمدة 50 دقيقة، وإنترنت بسعة واحد غيغابايت لمدة عشرة أيام ابتداء من أول رمضان، ولعملاء خدمة باقات المفوتر (جوال) قدمت تخفيضا بنسبة 33 في المائة على المبلغ الإجمالي من الفاتورة القادمة لمن تصدر فاتورته بشكل شهري، وتخفيضا بنسبة 17 في المائة على المبلغ الإجمالي من الفاتورة القادمة لمن تصدر فاتورته كل شهرين.
وكان للحلول البديلة التي وفرتها الشركة، ومباشرة فرق الصيانة للموقع في الوقت المحدد، والتقيد بتنفيذ الخطط الفنية المطلوبة في مثل هذه الظروف الطارئة، وجلب المقاسم الاحتياطية للهاتف والأبراج المتنقلة للجوال فور حدوث الحريق، دور في سرعة التغلب على المشكلة، والبدء التدريجي لعودة الخدمات في خميس مشيط والمحافظات المتضررة، كدليل على قدرة الاتصالات السعودية على مواجهة الأحداث الطارئة، وجاهزيتها العالية لمواجهة الكوارث المختلفة الطارئة والخارجة عن الإرادة، وساعدها على ذلك كون البنية التحتية لشبكاتها مصممة بشكل يعتمد على التقنيات الحديثة الثابتة والمتنقلة، تدعمها أنظمة مراقبة وتحكم آلية، تعيد الخدمات إلى وضعها الطبيعي في أسرع وقت ممكن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}