مبنى دائرة الأراضي والأملاك في دبي
أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي المرحلة التجريبيّة من مشروع الترميز العقاري، ، وذلك بالتعاون مع سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضيّة، ومؤسسة دبي للمستقبل من خلال "ساندبوكس العقاري".
وأشارت إلى أن إطلاق هذه المبادرة يأتي ضمن مبادرة ريس للابتكار العقاري التي تم إطلاقها في مايو 2024 لاستقطاب شركات تكنولوجية متعددة، مبينة أنها تعتبر الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تتبنى الترميز العقاري على سند ملكيّة.
وتوقعت أن تشهد قيمة قطاع الترميز العقاري في إمارة دبي بفضل هذه المبادرة نموّاً هائلاً لتصل إلى 60 مليار درهم في عام 2033، ما يمثّل 7% من إجمالي تداولات السوق العقاري في الإمارة.
ونوهت الدائرة في بيان لها تلقت أرقام نسخة منه، إلى أن مشروع الترميز العقاري يهدف إلى ما يلي:
- جذب شركات تكنولوجيا عالمية.
- فتح مجالات استثمار جديدة لسوق المستثمرين.
- تحقيق التنوع في امتلاك الوحدات العقارية والتي تسمح لعدة أشخاص بشراء عقار واحد من خلال ملكية الرموز العقارية.
- الارتقاء بمكانة دبي كوجهة إقليميّة وعالميّة في مجال الأصول الافتراضيّة.
- تعزيز القُدرة التنافُسيّة للإمارة على المُستويين المحلّي والدّولي.
- تنمية الوعي الاستثماري في قطاع خدمات ومُنتجات الأصول الافتراضيّة.
- تشجيع الابتكارات في القطاع العقاري.
- المُساهمة في جذب الاستثمارات والشّركات العاملة في مجال الأصول الافتراضيّة لتتّخذ من الإمارة مركزاً لأعمالِها.
- توفير النُّظم اللازمة لحماية المُستثمرين والمُتعاملين في الأصول الافتراضيّة.
وتعليقاً على ذلك، أكد مروان أحمد بن غليطه، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أنه في أعقاب الإطلاق التجريبي للمشروع، ستعمل الدائرة على دراسة كافة المخرجات والاستفادة من التوصيات لتطوير المشروع قبل الإطلاق الرسمي الشامل.
بشار إلى أن الترميز العقاري يعد عملية تحويل الأصول العقارية إلى تمثيلات ورموز رقمية بناء على تقنية البلوك تشين، بحيث يتم تقسيم كل أصل إلى أسهم حسب ميزانية المستثمر واستراتيجياته المالية، والاستثمار في العقار بنسب بسيطة، الأمر الذي يُعتبر تحوّلاً نوعياً وجديداً يُتيح تملّك جزء من عقار دون الحاجة لشرائه بأكمله، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يجعله مختلفاً عن التمويل الجماعي الذي يتيح للمستثمرين الدخول إل السوق العقارية بمبالغ صغيرة عبر منصات إلكترونية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: