قال إتش.إس.بي.سي اليوم الثلاثاء إنه وافق على بيع وحدته المصرفية للأفراد في البحرين إلى بنك البحرين والكويت في إطار عملية إعادة هيكلة واسعة في أعماله حول العالم.
وينص الاتفاق على تحويل القروض الشخصية والودائع والحسابات لما يقارب 76 ألف عميل إلى بنك البحرين والكويت، الذي تملك حكومتا البلدين أغلبية أسهمه.
ولم يُكشف عن التفاصيل المالية للاتفاق الذي لا يشمل الخدمات البنكية للشركات وخدمات إدارة الثروات والأصول.
وبدأ بنك إتش.إس.بي.سي تقليص وحداته العالمية إذ تخارج من عشرات الأنشطة ذات العائد المنخفض المتعلقة بالأفراد، إضافة إلى دمج بعض الأنشطة المصرفية والاستثمارية وإصلاح الهيكل الإدراي.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع في وقت سابق من اليوم الثلاثاء قوله إن البنك سرح حوالي 40 موظفا بقطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية في هونج كونج.
وقال البنك الشهر الماضي إنه يستعد لتقليص عملياته في مجال الاندماج والاستحواذ والتخارج من بعض الاستثمارات المباشرة في أوروبا والأمريكتين، وذلك في أكبر تقليص لخدماته المصرفية الاستثمارية منذ عقود في إطار تسريع خطته للتركيز على قارة آسيا.
ومن المقرر أن يعلن البنك الذي يركز على آسيا نتائج أعماله عن العام الماضي غدا الأربعاء.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأسبوع الماضي أن نتائج الأعمال ربما تظهر خفضا في التكاليف خلال العام بقيمة 1.5 مليار دولار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: