حذرت هيئات أمنية أمريكية من أن روسيا تعد "التهديد الأكبر" لسير عملية التصويت في انتخابات الرئاسة، والجهة الأجنبية الأكثر نشاطاً في تأجيج الانقسامات بين الناخبين.
قال مكتب مدير المخابرات الوطنية، ومكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي"، ووكالة الأمن السيبراني والبنى التحتية في بيان مشترك أمس الإثنين، إنهم يتوقعون زيادة نشاط الكيانات الأجنبية التي تسعى للتأثير على الانتخابات في اليوم الأول من التصويت، وعلى مدار الأسابيع التالية.
وجاء في البيان أن السلطات الأمنية رصدت مقالات مضللة، ومقاطع فيديو أعدها ممثلون روس يدعون فيها كذباً بأن المسؤولين الأمريكيين في ولايات متأرجحة يعملون على وضع خطة لتزوير الأصوات، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وأوضح أن هذه المواد الإعلامية وغيرها تهدف إلى بث الخوف في نفوس الناخبين بشأن نزاهة العملية الانتخابية، والترويج إلى أن الأمريكيين يمارسون العنف ضد بعضهم البعض بسبب الاختلافات السياسية.
وحذر البيان من أن روسيا سوف تُكثف أنشطتها تلك، وتبث مواد "مفبركة" إضافية في اليوم الأول للتصويت، وأن إيران تظل هي الأخرى تهديداً أجنبياً داهماً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}