إس آند بي غلوبال: مؤشر مديري المشتريات في الإمارات يرتفع بشكل طفيف في أكتوبر

مدينة دبي

سجل مؤشر مديري المشتريات في الإمارات التابع لشركة إس آند بي غلوبال، في شهر أكتوبر 2024، ارتفاعا طفيفا وبأقل من نقطة إلى مستوى 54.1  نقطة، مقارنة بـ 53.8 نقطة في شهر سبتمبر الماضي.

وعلى الرغم من أن المؤشر كان أعلى بكثير من المستوى المحايد 50.0 نقطة، ما يشير إلى تحسن أحوال القطاع، إلا أنه ظل أضعف من القراءات التي سجلها طوال النصف الأول من العام.

وأوضحت إس آن دبي غلوبال في بيان لها، أن مؤشر مديري المشتريات في الإمارات ظل في نطاق التوسع في بداية الربع الأخير من عام 2024، مشيرة إلى أن الزيادة الملحوظة والسريعة في نشاط الأعمال ساعدت على هذا الارتفاع، حيث ارتفع الطلب واستمرت الشركات في بذل الجهود لاحتواء الأعمال المتراكمة.

وأشارت إلى أنه مع ذلك، فقد تباطأ نمو الطلبات الجديدة إلى أدنى مستوياته منذ شهر فبراير 2023 وهو ما ساهم في ضعف خلق فرص العمل وانخفاض متجدد في أسعار البيع.

وجاءت أهم نتائج مؤشر مديري المشتريات في الإمارات كما يلي:

- التوسع الحاد في مستويات النشاط في الشركات غير المنتجة للنفط في شهر أكتوبر، وذلك بعد أن سجل معدل النمو أدنى مستوى له في ثلاث سنوات خلال شهر سبتمبر.

- قام كثير من الشركات بزيادة الإنتاج استجابة لارتفاع حجم المبيعات وتحسن مصادر الأعمال، وقوة أعداد العملاء.

- أشار أكثر من ربع الشركات المشاركة في دراسة المؤشر، بنسبة 28% إلى ارتفاع في النشاط خلال شهر أكتوبر، في حين أشار 4% فقط إلى انخفاضه.

- ارتفعت طلبات الأعمال الجديدة في شهر أكتوبر، لكن معدل النمو انخفض إلى أضعف مستوى له في 20 شهراً.

- ذكرت الشركات في كثير من الأحيان أن هناك مؤشرات على تراجع زخم الطلب، حتى إن بعضها شهد انخفاضاً في المبيعات بسبب المنافسة القوية في السوق.

- ساهم ضعف نمو الأعمال الجديدة في ارتفاع أعداد العمالة بمعدل كان هو الأضعف في عامين ونصف، ومع ذلك، ظل نمو شراء مستلزمات الإنتاج حاداً، خاصة في ظل بذل الشركات جهوداً كبيرة للتغلب على تراكم الأعمال غير المنجزة في الفترة الأخيرة.

- استمر اتجاه ضعف نمو الأعمال في شهر أكتوبر، لكنه تراجع قليلاً، حيث أبلغت الشركات عن زيادة في حجم الأعمال الجارية بمعدل كان هو الأقل في تسعة أشهر.

- ساعد التحسن القوي في فترات تسليم الموردين على تباطؤ زيادة الأعمال المتراكمة، ومع ذلك، ومن خلال الاستعانة بمستلزمات الإنتاج لإنجاز كل من الأعمال الجديدة والقائمة، لم يكن هناك سوى تغير طفيف في المخزون الإجمالي للشركات، لتمتد بذلك فترة ركود المخزون المستمرة منذ شهر يوليو.

- وفيما يتعلق بالأسعار، كانت بيانات الدراسة الأخيرة أكثر تشجيعاً، حيث أفادت الشركات غير المنتجة للنفط بأضعف زيادة في إجمالي تكاليف مستلزمات الإنتاج في ستة أشهر.

- شهدت أسعار المشتريات والأجور تباطؤاً، حيث سجلت الأخيرة أضعف وتيرة للتضخم في ما يقرب من عام، ومع ذلك.

- انخفض متوسط أسعار المنتجات والخدمات لأول مرة منذ شهر أبريل، وربطت الشركات هذا التراجع المتواضع بشكل عام بالحاجة إلى زيادة القدرة التنافسية، فضلاً عن تأثير توفير بعض التكاليف.

- تحسنت ثقة الشركات خلال شهر أكتوبر بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في 18 شهراً في شهر سبتمبر، لكنها ظلت عند أحد أضعف مستوياتها في عام 2024 حتى الآن، وأعربت الشركات بشكل عام عن تفاؤلها بأن نمو النشاط والطلب سيكون مرناً.

- يرجع هذا التفاؤل إلى قوة المبيعات، وعلى العكس من ذلك، اعتبرت حالة عدم اليقين والمنافسة الشديدة بمثابة رياح معاكس للنمو.