يتابع المستثمرون في جميع أرجاء العالم عن كثب مجريات السباق الرئاسي الأمريكي، وبصفة خاصة في اليابان المتوقع أن تتعرض أسواقها لسيناريوهات عدة من التقلبات سواء فاز "ترامب" أو "هاريس".
يرى المحللون أن فوز نائبة الرئيس الحالي ومرشحة الحزب الديمقراطي "كامالا هاريس" قد يعزز قيمة الين، وهو أمر غير محمودة عقباه بالنسبة للشركات اليابانية العاملة في قطاعات تصديرية.
أما إذا فاز المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" بولاية ثانية، فقد تتدهور قيمة الين بدرجة أكبر، في حين من المرجح أن تلقى بورصة طوكيو دفعة إيجابية قوية، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرج" في تقرير.
قالت "بلومبرج" إن هذين اثنين فقط من سيناريوهات عدة للتقلبات التي قد تتعرض لها الأصول اليابانية بسبب الانتخابات الأمريكية.
وإن السوق اليابانية سوف تكون محل تركيز خاص من قبل المستثمرين والمحللين أثناء فترة التصويت بالانتخابات الأمريكية نظراً لحجمها الكبير وارتفاع السيولة بها، وسيصبح الاهتمام الأكبر هو متابعة زوج الدولار ين خلال ساعات التداول بالأسواق الآسيوية.
وأوضحت أن "هاريس" حال فوزها بكرسي البيت الأبيض سوف تُبقي على الأرجح سياسات الإدارة الديمقراطية الحالية لملف الاقتصاد دون تغيير.
وسوف تسعى المرشحة الديمقراطية لتحقيق هبوط اقتصادي ناعم يمهد الطريق أمام الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة، وهذا من شأنه رفع قيمة الين جراء تقلص الفارق بين عوائد الديون السيادية لكل من أمريكا واليابان.
أما حال فوز "ترامب"، فقد يشهد الاقتصاد الأمريكي انتعاشاً قوياً، على الأقل في الأجل القصير، نتيجة خفض الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية المفروضة على الشركات، وهذا من شأنه دعم المُصدرين اليابانيين، فضلاً عن تحفيز الطلب على الدولار.
لكن وفاء "ترامب" بتعهداته بفرض رسوم جمركية إضافية على شركاء تجاريين لليابان، مثل الصين، يعد بمثابة خطر بالنسبة للأسهم في طوكيو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}