طائرة بوينج
صوت عمال مصانع "بوينج" على قبول مقترح جديد للأجور وإنهاء إضرابهم الذي استمر 53 يومًا والذي أدى لتوقف معظم إنتاج الطائرات في الشركة، ما يزيل عقبة أساسية أمام صانعة الطائرات الأمريكية.
وحسب الرابطة الدولية لعمال الماكينات والطيران – التي تمثل 33 ألف عامل مضرب عن العمل – صوت 59% من أعضاء النقابة لصالح العقد الجديد الذي يتضمن زيادة الأجور 38% على مدى 4 سنوات وتعزيز مساهمات التقاعد.
وهذا التصويت هو الثالث لعمال الماكينات منذ سبتمبر عندما أضرب العمال -أغلبهم في سياتل- عن العمل بعد رفضهم مقترح زيادة 25% للأجور، وهو ما يقل كثيرًا عن نسبة 40% التي سعت إليها النقابة، كما رفضوا مقترحًا آخر أواخر أكتوبر.
وتوفر تلك الخطوة بعض الارتياح للمدير التنفيذي "كيلي أورتبيرج" الذي تولى منصبه في أغسطس لقيادة الشركة خلال أزمات السلامة والتصنيع التي تواجهها.
وهنأ الرئيس الأمريكي "جو بايدن" النقابة والشركة قائلاً في بيان: يوفر هذا العقد زيادة في الأجور بنسبة 38% على مدار أربع سنوات ويحسن قدرة العمال على التقاعد بكرامة ويدعم العدالة في مكان العمل.
كما أضاف أن هذا العقد مهم أيضًا لمستقبل "بوينج" – واحدة من أكبر المصدرين في البلاد – كجزء أساسي من قطاع الطيران والفضاء في أمريكا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}