سامي الحسيني محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة - منشآت
أكد سامي الحسيني، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، دعم الهيئة 160 منشأة لتأهيلها للإدراج في سوق الأسهم، مفيداً بطرح 14 منشأة منها.
وقال الحسيني خلال كلمته في ملتقى الرؤساء التنفيذيين والذي عقد بمدينة الرياض يوم الأربعاء، هدف منشآت من خلال برنامج طموح تحفيز نمو المنشآت وإيجاد فرص لتوسع أعمالها محليًا و إقليميًا، حيث يضم البرنامج أكثر من 1000 منشأة تعتبر من أفضل المنشآت في المملكة.
وبيّن أن مجموع الاستثمارات في "منشآت طموح" بلغ أكثر من 1.5 مليار ريال منذ العام 2022، موضحاً نمو نسبة ايراداتها للعام 2022 بنحو 40% وبقيمة 16 مليار ريال.
و ذكر أن أكثر من 17 ألف منشأة متسارعة النمو، تساهم بما يزيد عن 50% من إجمالي نسبة نمو مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي.
واختتمت أمس الأربعاء فعاليات النسخة السادسة من ملتقى الرؤساء التنفيذيين، والذي نظمته "منشآت"، تحت رعاية وزير التجارة رئيس مجلس إدارة منشآت الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وبحضور أكثر من 1100 رائد أعمال و مهتم؛ من بينهم 500 من الرؤساء التنفيذيين و مسؤولي القطاع الخاص و العام.
وناقش الملتقى موضوعات تطوير وتحسين البيئة الاستثمارية و استراتيجيات الاستثمار العالمية، وتحديد و استغلال فرص النمو في الاقتصادات النامية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على اعادة تشكيل قطاعات الأعمال.
وخلال جلسة بعنوان "كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي والابتكار على إعادة تشكيل قطاعات الأعمال" والتي ركزت على أهمية استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي في دعم ونمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الاستدامة في القطاع.
وأشار المتحدثون في جلسة "من الملكية الخاصة إلى الطرح العام والتنقل في مسار الاكتتاب" إلى أن اكتتاب الشركات الناشئة في السوق المالية ينقلها إلى عهد جديد من الاستثمار، ويُحدث ثورة في عالم الأعمال ويفتح أبوابًا جديدة للابتكار والنمو، مؤكدين أن المملكة بيئة ملهمة لرواد ورائدات الأعمال بشكل استثنائي، وتضم فرصًا واعدة تسهم في نمو وازدهار قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الابتكار لتطوير مجالات العلوم والتقنية والمنتجات القائمة عليها بما تتوافق مع رؤية السعودية 2030.
وأكد المشاركون في جلسة "تطوير وتحسين البيئة الاستثمارية"، إعادة النظر في استراتيجيات الاستثمار في رأس المال الجريء، وبناء علاقات مع المستثمرين، وتعزيز دعم التعاون بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وفي جلسة بعنوان "مواكبة منظومة حوكمة واستدامة الأعمال: بناء أعمال مستدامة وربحية" أوضح المشاركون أن للحوكمة دورًا مهمًا في بناء بيئة أعمال مستدامة تسهم في دعم ونمو الشركات الناشئة.
يذكر أن عدد الجلسات الاستشارية والإرشادية في منطقة الوصول بلغت ما يقارب 80 جلسة، وبلغ عدد الفرص الاستثمارية 56 فرصة، فيما بلغ عدد المستثمرين وممثلي الجهات الاستثمارية 17، وعدد العارضين 23 من الشركات الصغيرة والمتوسطة، فيما بلغ عدد المتحدثين 20 متحدثًا محليًا ودوليًا، كما شهد الملتقى توقيع 8 اتفاقيات في العديد من المجالات التمويلية الداعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}