صادق مُساهمو مصرف الريان على بند الاندماج، المقترح مع بنك الخليج التجاري، وذلك ضمن مجموعة من البنود الأخرى التي تم إقرارها خلال اجتماع الجمعية العامة غير العادية للمساهمين المنعقدة إلكترونيًا يوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2021.
وشهد الاجتماع المصادقة على الاندماج عن طريق الضم، وفقًا لأحكام المادة (278) من القانون رقم (11) لسنة 2015 بإصدار قانون الشركات التجارية القطري وتعديلاته اللاحقة، وأحكام قانون مصرف قطر المركزي رقم (13) لسنة 2012، وسيتم ذلك من خلال إصدار أسهم جديدة في مصرف الريان لصالح مُساهمي «الخليجي»، على أساس تسلم مساهمي الخليجي 0.5 سهم من أسهم مصرف «الريان» الجديدة مقابل كل سهم واحد في «الخليجي»، وذلك بعد الحصول على جميع الموافقات التنظيميّة وتحقيق الشروط المسبقة الموضحة في «عقد الاندماج» الموقع بتاريخ 7 يناير 2021 بين «الخليجي» و»الريان».
كما وافق المساهمون أيضًا على تقرير التقييم الذي أعدّته شركة باركليز المعتمدة حول عدالة السعر، الذي خلُص إلى أن تحديد قيمة بنك «الخليجي» بـ 1.800.000.000 سهم جديد في رأسمال مصرف «الريان» يمثل نسبة تبادل عادلة بالنسبة لحملة أسهم «الخليجي» من وجهة نظر ماليّة.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن «الاندماج» يخضع لموافقات الجهات التنظيمية، على أن يستمر البنكان في العمل بشكل مستقل حتى تاريخ النفاذ الفعلي للاندماج.
وفي هذا الصدد، صرّح سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمصرف الريان بالقول: «يسرني الإعلان عن نجاح هذه الجمعية غير العادية، التي تدفعنا مقرراتها للمضي قدمًا نحو إنجاز الاندماج مع «الخليجي» بنجاح.
وأضاف: كما نتطلع لتكثيف جهودنا في سبيل تعزيز وتوحيد نقاط القوة الرئيسية لمصرفينا، لتلبية احتياجات شريحة كبرى من العملاء، بالإضافة إلى زيادة حصتنا السوقية، ورفع مستوى ابتكار المنتجات ورضا العملاء.
كما قال السيد تركي محمد الخاطر، نائب رئيس مجلس إدارة مصرف الريان: يمثل حصولنا على موافقة مساهمينا خطوة كبيرة نحو نجاح هذا الاندماج التاريخي مع «الخليجي». وأضاف: فبدعم مُساهمينا، نشارف الآن على إنشاء كيان موحّد قوي، سيحظى بحضور واسع في دولة قطر والأسواق الدولية، فضلًا عن تحقيق فوائد كبيرة لدولتنا واقتصادنا، نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضاف: نواصل تركيز جهودنا على الجمع بين نقاط القوة في كلا البنكين، وتعظيم تعاوننا نحو الانتقال والاندماج في البنك الجديد الأقوى المتوافق مع أحكام الشريعة. ونحن على ثقة أن هذا الاندماج هو خُطوة محورية لإبراز النمو الاقتصادي لدولة قطر ورؤيتها وطموحاتها، وهو خير دليل على التزامنا بتعزيز قوة القطاع المصرفي القطري.
ويُشكل التنظيم الناجح للجمعية العامة غير العادية للريان خُطوة مهمة نحو إكمال هذا الاندماج التاريخي، لكونه يمهّد الطريق لتسريع الجهود نحو زيادة التعاون والتنسيق مع «الخليجي»، لتكوين أحد أكبر البنوك المتوافقة مع الشريعة في المنطقة، بأصول مُجمعة تقدّر قيمتها بحوالي 177 مليار ريال قطري.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}