نقود سعودية
قال خليل إبراهيم السديس، الشريك المدير لمكتب "كي بي إم جي الفوزان وشركاه" في الرياض، إن الإقبال الكبير على القروض في المملكة استمر على الرغم من أزمة كورونا، وذلك بسبب الطلب المتزايد على التمويل العقاري.
وأوضح السديس في بيان تحصلت "أرقام" على نسخة منه، أن ذلك يُظهر أنّ الطلب على العقارات يعدّ مرتفعاً من جهة ويؤكد أهمية الإجراءات الداعمة التي تقدمها الحكومة السعودية وآثارها الإيجابية من جهة أخرى.
وأضاف أن الإقبال الهائل على التمويل العقاري جاء انعكاسًا لقرار خفض الضريبة من 15% إلى 5 %، والذي قلل إجمالي تكلفة شراء العقارات، مشيرا إلى أنه مع فرض الضريبة الجديدة على التصرفات العقارية والزيادة المعتادة التي تشهدها المبيعات بشكل كبير في نهاية كل عام، فإنه من المتوقع أن ينهي القطاع المصرفي العام المالي 2020 دون خسائر.
من جانبه، قال أوفيس شهاب، رئيس قطاع الخدمات المالية لدى "كي بي إم جي" في السعودية، إن المملكة شهدت جهودًا متزايدة من قِبَل البنوك لتقديم تسهيلات أكبر للعملاء، استنادًا إلى قوة القاعدة الرأسمالية وهيكل التمويل، متوقعا استمرار نفس التوجهات خلال الفترة المتبقية من العام.
وأشار إلى إن أداء القطاع المصرفي خلال الربع الأخير من العام سيعتمد على مجموعة من العوامل تتمثل في مدى تماسك القطاع وقدرته على مقاومة التحديات المختلفة، وسيساعده على ذلك حزمة الإجراءات الداعمة التي أطلقها البنك المركزي السعودي والمصارف المستقلة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}