استعرضت شركة ناقلات البدائل المجدية لوقود السفن خاصة بعد القوانين العالمية الجديدة لنسبة انبعاثات الكبريت، ودور منطقة الشرق الأوسط في عمليات الشحن دائمة التغير، وأيضا المواضيع المتعلقة باستخدام الغاز الطبيعي كوقود، بالإضافة إلى التشريعات وإجراءات السلامة المتعلقة بنقل الغاز.
جاء ذلك، وفقا لبيان صحفي صادر عن الشركة، خلال عرض توضيحي قدمه السيد سمير بيلوني مدير إدارة الأسطول في شركة ناقلات، على هامش مشاركة /ناقلات/ بمنتدى تكنولوجيا السفن في الشرق الأوسط 2014 الذي عقد في دبي، بمشاركة نخبة من مالكي ومشغلي ومستأجري السفن على المستوى العالمي، بالإضافة إلى مزودي التكنولوجيا المتعلقة بالسفن وذلك لمناقشة كيفية مساهمة التكنولوجيا في الزيادة من فاعلية واستدامة عمليات النقل.
وقال السيد بيلوني: "مع ازدياد الطلب على الوقود منخفض الكبريت يتصدر استخدام الغاز الطبيعي المسال سلم الأهمية كوقود ملاحي، ولطالما تم التعامل مع الغاز الطبيعي المسال ونقله بواسطة سفن مصممة خصيصا لهذا الغرض، حيث يديرها طاقم مؤهل وخبير ومدرب وهو ما يتجلى في سجل الأمان المثالي الذي يتمتع به نشاط نقل الغاز الطبيعي المسال عبر الخمسين سنة الماضية، إذ تم تسجيل تسرب ما يعادل 40 مترا مكعبا فقط من الغاز الطبيعي المسال خلال خمسين عاما من عمليات النقل، وهذه الكمية أقل بكثير من التسرب الوارد في سجلات الوقود النفطي".
يشار إلى أن /ناقلات/ شركة قطرية للنقل البحري توفر رابط النقل في سلسلة إمداد الغاز الطبيعي المسال بدولة قطر، وتملك الشركة أسطولا هو الأكبر في العالم مؤلفا من 61 ناقلة للغاز الطبيعي المسال، وتقوم أيضا بإدارة وتشغيل أربع سفن ضخمة لنقل غاز البترول المسال، ومن خلال مشاريعها المشتركة الاستراتيجية /ناقلات كيبل للأعمال البحرية/ (N-KOM) و/ناقلات دامن شيبياردز قطر/ (NDSQ)، تقوم /ناقلات/ بتشغيل منشآت إصلاح وبناء السفن في حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة، وبجانب ذلك توفر الشركة مجموعة كاملة من خدمات الدعم البحرية للسفن العاملة في المياه القطرية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}