نبض أرقام
03:36 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/20
2024/11/19

«مصرف قطر الإسلامي » يقر بحق متضرري مكتتبي مسيعيد في «التشجيعية»

2014/03/08 الوطن القطرية

أكد مصدر مسؤول في مصرف قطر الإسلامي «المصرف» على أن عملية تعويض المتضررين من اكتتاب شركة مسيعيد القابضة تسير بصورة جيدة وفقاً لما بادر المصرف بإعلانه من قبل، حيث قام المصرف بإرسال رسائل نصية توجيهية وتخصيص فرع الدائري الثالث لاستقبال طلبات التعويض بالإضافة إلى تخصيصه رقماً خاصاً بموضوع الاكتتاب 44020333.

وقال المصرف رداً على أسئلة مكتوبة من الوطن الاقتصادي: إنه آلية للتعويض تمت فيها مراعاة الحفاظ على حقوق جميع المتضررين، حيث يخير المكتتب المتضرر بعد التأكد من أحقيته للتعويض بين خيارين: التعويض النقدي أو شراء أسهم بعدد الأسهم التي اكتتب بها في نموذج الاكتتاب الأصلي عند طرح أسهم الشركة للاكتتاب.

وأكد المصدر مجدداً حرص المصرف على حقوق المواطنين المكتتبين، وأن العملية بكاملها تخضع لضوابط وإجراءات دقيقة، تبدأ باستقبال الطلبات ثم فحصها للتأكد من مطابقتها مع سجلات الاكتتاب الأصلية للتأكد من حق المكتتب، ثم يترك له بعد ذلك أن يقرر قبول التعويض النقدي، أو اختيار التعويض بشراء الأسهم من السوق، حيث يتملك حصته من الأسهم خلال فترة زمنية قصيرة، مع الإقرار بحقه في الأسهم التشجيعية حسب الإجراءات واللوائح المعلنة في الاكتتاب.

وأكد المصدر أن المصرف تعامل مع هذا الموضوع بشفافية تامة، حيث بادر سعادة رئيس مجلس إدارة المصرف وأعلن في الجمعية العامة في 24 فبراير الماضي عن وجود حالات تضرر نتيجة الضغط الكبير في الأيام الأخيرة من الاكتتاب، وأعلن التزام المصرف بتعويضهم.

وتجدر الإشارة إلى أن نحو 63 ألف مواطن اكتتبوا عن طريق المصرف 27 ألفاً منهم اكتتبوا في اليومين الأخيرين، مما شكل ضغطاً كبيراً نتج عنه عدم تنفيذ بعض طلبات المكتتبين وترتب على ذلك عدم حصولهم على الأسهم المطلوبة.

واكد المصرف أن الحلول الموضوعة للتعويض سوف ترضي المكتتبين، مما يعكس التزام المصرف بتلبية احتياجات العملاء.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.