عبد الله الراجحي: ارتفاع أرباح مصرف الراجحي إلى 5,906 مليون في الربع الأول 2025

 عبد الله بن سليمان الراجحي رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي

أعلن الأستاذ عبد الله بن سليمان الراجحي، رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي عن تحقيق المصرف أرباحاً صافية بلغت 5,906 مليون للربع الأول لعام 2025م بنمو بلغ 34% مقارنة مع 4,405 مليون للربع الأول من العام الماضي 2024م. وبلغ إجمالي دخل العمليات 9,200 مليون بنمو بلغ 27% مقارنة بالعام الماضي نتيجة لنمو صافي دخل التمويل والاستثمارات ومدعوماً بزيادة دخل رسوم الخدمات البنكية مما يعكس نجاح استراتجية "المصرفية المتكاملة" من خلال الاستمرار في دعم منظومة المجموعة مما يحقق النمو المستدام والأهداف المالية.

وأوضح الراجحي أن النتائج المالية للمصرف للربع الأول من عام 2025م أظهرت أن حقوق المساهمين ارتفعت لتصل إلى 134 مليار مقارنة بـ 108 مليار في الربع الأول من العام السابق، مسجلةً زيادة بنسبة 24%. كما ارتفع إجمالي الموجودات إلى 1,023 مليار، بزيادة تبلغ حوالي 22% مسجلاً بذلك إنجاز غير مسبوق للمصرف حيث تجاوز مستوى التريليون ريال مما يدل على أداء المصرف المتميز على جميع الأصعدة مدعوماً بأهدافه الاستراتجية وفريق العمل الاستثنائي، ويأتي هذا النمو مدعوماً بنمو محفظة التمويل بنسبة 19% ومحفظة الاستثمارات بحوالي 25%، مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي 2024م، في حين ارتفعت ودائع العملاء لتصل إلى 629 مليار. كما حقق المصرف معدل عائد على الموجودات بنسبة 2.4% و 23.1% كمعدل عائد على حقوق المساهمين، فيما بلغت ربحية السهم 1.41 ريال سعودي في نهاية الربع الأول 2025م. وأكد الراجحي أن النمو الذي حققه المصرف في محفظة التمويل شهد تغطية عالية للتمويلات غير العاملة بحوالي 153%.

ولفت رئيس مجلس الادارة إلى نجاح المصرف في طرح صكوك رأس مال إضافي مستدامة مقومة بالدولار الأمريكي متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة مليار ونصف دولار خلال الربع الأول من عام 2025م، حيث تعد هذه الصكوك استكمالاً لنجاحه في الإصدارات الدولية السابقة عامي 2023 و2024، وحظي هذا الإصدار بإقبال عالٍ من المستثمرين الإقليميين والدوليين حيث أن التغطية تجاوزت 200% مما يعزز أهمية ومكانة المصرف في الأسواق العالمية.

وأعتبر الراجحي أن محافظة المصرف على مكانته كأعلى البنوك قيمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الثالث على التوالي وذلك حسب قائمة مجلة "فوربس" دليل على النمو المستمر للمصرف على كافة الأصعدة حيث بلغت القيمة السوقية للمصرف 400 مليار ريال.

وعلى صعيد الدور المجتمعي، ساهم مصرف الراجحي بتوظيف 220 موظف من المؤهلين من برنامج التمكين الذي أطلقته الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والذي يعنى بتأهيل وتمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي القابلين للتأهيل والقادرين على الاندماج في سوق العمل.

 كما أطلق المصرف حملة "لبصمتك أثر" وذلك لحث العملاء على التبرع من خلال خدمة "التبرع السريع" للمساهمة في دعم المنصات الوطنية مثل منصة جود الإسكان، إحسان وفرجت، حيث تم تحويل أكثر من 600 مليون ريال منذ بداية 2025، وساهمت الحملة في تسهيل عملية التبرع للجمعيات الخيرية والمبادرات المجتمعية الأخرى، كما قام أكثر من 200 ألف عميل بالتبرع بما مجموعة أكثر من 300 مليون نقطة مكافأة.

وأشار الراجحي الى استمرار "برنامج مصرف الراجحي لرعاية الأيتام التعليمي" للعام الرابع على التوالي، حيث يواصل البرنامج دعم أكثر من 200 طالب وطالبة في مسيرتهم التعليمية، كما أن المبادرة المجتمعية الوطنية لإجراء 91 عملية زراعة كلى لمرضى الفشل الكلوي بتكلفة 18 مليون ريال للحالات المحولة من "منصة شفاء" التابعة لصندوق الوقف الصحي، لافتا إلى أن البرنامج ساهم في إنهاء معاناة المرضى المحتاجين.

وأضاف الأستاذ عبدالله الراجحي أن مركز مصرف الراجحي للقسطرة القلبية بمستشفى الرس العام أتم إجراء أكثر من 150 عملية قسطرة قلبية ، وأفاد الراجحي إلى أن دعم مصرف الراجحي للقطاع الصحي مستمر وذلك من خلال دعم بنك الدم حيث أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي مبادرة التبرع بالدم والتي ساهم المصرف بتوفير عربات الدم المتنقلة، حيث قامت بزيارة أكثر من 50 موقع ما بين الرياض والمدينة المنورة، ووصل عدد المتبرعين إلى أكثر من 6,000 متبرع ومتبرعة، كما تعاون المصرف مع جمعية الدرعية في إطلاق حملة التبرع بالملابس الصالحة للاستخدام حيث قام أكثر من 480 موظف بالمساهمة في هذه الحملة.

واختتم عبد الله بن سليمان الراجحي تصريحه بالتأكيد على أن المصرف ماضٍ في أداء دوره الريادي والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف "رؤية السعودية 2030" كجزء أصيل من العملية الاقتصادية في الوطن. " نحن ملتزمون في مصرف الراجحي بتحسين دائم ومستمر لتجربة العملاء ليكون مصرف الراجحي الخيار الأول بالنسبة لهم." وقدم رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي شكره وتقديره لموظفي المصرف على جهودهم الكبيرة خلال الربع الأول، مشيراً الى أن حفاظ المصرف على مركزه المتقدم يتطلب مضاعفة الجهد لاستمرار ريادة المصرف محلياً ودولياً.