نبض أرقام
04:04 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

«ميدال كيبل» تفتتح ثلاثة مصانع جديدة في ثلاث قارات العام 2014

2014/01/16 الوسط

كشف صاحب الأعمال البحريني خالد الزياني عن خطط طموحة تقوم بها شركة ميدال كيبل، وهي أكبر شركة في العالم منتجة لأسلاك الضغط العالي من الألمنيوم، عن قرب افتتاح ثلاثة مصانع جديدة في ثلاث دول مختلفة بهدف الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة في أربع قارات.

وأبلغ الزياني «الوسط» خلال لقاء مقتضب أن ثلث إنتاج الشركة، ومقرها البحرين، يذهب إلى الدول العربية وشمال إفريقيا (مينا)، والباقي يتم تصديره إلى أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وإفريقيا وجنوب شرق آسيا عبر البواخر مستخدمة شركات الشحن المختلفة.

وشركة ميدال كيبل، التي هي واحدة من 6 شركات تتكون منها مجموعة استثمارات الزياني، مملوكة بالتساوي بين مجموعة استثمارات الزياني وشركة الكابلات السعودية. ولدى المجموعة البحرينية مكاتب للتسويق في كل من بريطانيا وماليزيا وكندا ونيروبي.

وأفاد الزياني أن «ميدال كيبل» تشتري الألمنيوم من شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، ثم تضيف عليه قيمة الخدمات التي تقدمها «وبعدها يتم بيعه على الزبائن، وسعر الألمنيوم هو الذي يحدِّد سعر الأسلاك، والشركة لا تحتاج إلى إنشاء شركة شحن بحرية خاصة بها بسب توافر العديد من الشركات المستعدة».

وتصل قيمة صناعة الكابلات في الوطن العربي إلى نحو 10 مليارات دولار في العام، وهذه المنتجات لا تستهلك جميعها وإنما يتم تصديرها إلى الأسواق العالمية. وصناعة الكابلات في المنطقة من أهم وأكبر الصناعات من حيث الاستثمارات وتغطية حاجة المنطقة وبقية الأسواق العالمية، وغزت صناعة الكابلات العربية الأسواق الأميركية والأوروبية والأسترالية وحتى الشرق الأقصى.

خطط الشركة

وردَّ الزياني على استفسار عن خطط الشركة التوسعية فأفاد «لدينا مصنع في المملكة العربية السعودية والذي سيبدأ الإنتاج خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وسينتج بين 50 إلى 70 ألف طن سنوياً.

كما للشركة مصنع آخر في موزمبيق «وهو تحت الإنشاء وسيكتمل خلال العام 2014، ومصنع ثالث في أستراليا وسينتهي في العام نفسه، بالإضافة إلى مصنع يعمل في تركيا».

وأوضح الزياني أن إقامة هذه المصانع في دول مختلفة يهدف إلى «وضع قدم فيها حتى نستفيد من اتفاقيات التجارة الحرة بين هذه الدول والأسواق. فتركيا لديها اتفاقية تجارة حرة مع أوروبا وهذا ليس موجوداً لدينا ولذلك يتم احتساب 6 في المئة من أي إنتاج يتم تصديره من الخليج».

«لكن وجود المصنع في تركيا يساعد على بيع المنتجات في سوق تركيا، وهي كبيرة، وكذلك تصديره إلى الجهوريات السوفياتية السابقة بسبب وجود اتفاقيات معها، بالإضافة إلى أوروبا وهي سوق ضخمة يمكننا الدخول إليها من دون أية ضرائب يتم فرضها علينا».

وقال الزياني: «نتمنى في المستقبل أن تقوم حكومات دول الخليج العربية بالضغط على السوق الأوروبية والطلب منهم إنجاز اتفاقية حرة لأن المسألة تعطلت أكثر من اللازم. لدينا اتفاقية مع الولايات المتحدة الأميركية ونقوم بالتصدير إلى أسواقها وليست لدينا مشكلة، ونريد الأمر نفسه أن يحصل بالنسبة إلى أوروبا».

وتطرق الزياني إلى بناء مصنع في الدولة الإفريقية (موزمبيق) فشرح بأن السبب في ذلك يرجع إلى أن «لديها اتفاقية تجارة حرة مع جميع الدول الإفريقية ومع أوروبا. تصور أن موزمبيق لديها اتفاقية مع أوروبا ونحن دول الخليج ليس لدينا اتفاقية مع أوروبا؟».

أما بالنسبة إلى تأسيس مصنع في أستراليا، فذكر الزياني أنه يرجع إلى أن السوق ضخمة ومهمة بالنسبة إلينا، وتصدير المنتجات من أستراليا إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة الأميركية مثل كاليفورنيا أرخص من تصديرها من البحرين بسبب كلفة الشحن والذي يتضمن عبوراً على الأرض من الشرق إلى الغرب، ولا نستطيع المزاحمة في هذه المناطق».

وقالت «ميدال كيبل» إنها اشترت من «ألبا»، المملوكة بنسبة 69 في المئة إلى الحكومة البحرينية، 330 ألف طن من سائل الألمنيوم في العام 2012، ويتوقع أن يزيد حجم المشتريات خلال العام 2014، وخصوصاً في ظل سعي «ألبا» إلى زيادة إنتاجها ليصل إلى 1,1 مليون طن عن طريق بناء خط سادس للإنتاج بكلفة تبلغ نحو ملياري دولار.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.