أكد الرئيس التنفيذي لشركة العقارات المتحدة، محمد السقاف في مقابلة أجرتها معه مجلة (ميد) أنّ قطاع العقارات الكويتي متنوع جداً، ولا بدّ من التمييز بين المساحات الاستثمارية التي عانت في السنوات الخمس الأخيرة، بسبب ارتفاع معدلات العرض وتبعات الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيرها على أداء الشركات، وبين العقارات السكنية التي لا تزال تشهد ارتفاعاً في قيمتها بسبب انخفاض العرض وارتفاع الطلب.
وأوضح السقاف في المقابلة أنّ الشركة تبحث عن فرص عمل جديدة للاستثمار في السعودية، وقال «على الرغم من أنّنا لم نطلق أي مشاريع في المملكة، غير أنّها تقع في صلب استراتيجيتنا على المدى المتوسط».
وحول أكثر القطاعات نمواً في محفظة الشركة، لفت السقاف إلى أنّ أعمال التجزئة التابعة للشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجلت أعلى إمكانات للنمو، مدفوعة بالتركيبة الديموغرافية الشابة للمجتمعات وارتفاع دخل الفرد.
وقال «في هذا الإطار، تعتبر عُمان وجهة جذابة جداً لقطاع التجزئة وخصوصاً في ظل الاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه ونمو قطاع التجزئة والثقة القوية التي يتمتع بها المستهلك. وسيوفر لنا المجمع التجاري الجديد الذي ننشئه في صلالة فائدة كبيرة في هذا الصدد». وأضاف «بشكل عام لا يمكننا الحديث عن قطاع واحد مفضل في مختلف الدول، فهذا مرتبط بعاملي العرض والطلب فضلاً عن عوامل الاقتصاد الكلي لأيّ بقعة جغرافية من العالم».
وشدد السقاف في حديثه على أنه «كان من الصعب التنبؤ بالاستقرار في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية، ما أثّر على المبيعات التي حققتها مشاريعنا السكنية في بعض الدول». وتابع «في المقابل سمح لنا التنوع الكبير في محفظتنا بتخطي هذه المشاكل والاستفادة من الفرص التي تبرز في هكذا حالات».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}