نبض أرقام
09:47 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

الصبيح: "الصناعات الوطنية" تدرس حزمة مشاريع جديدة

2013/12/08 السياسة

كشف رئيس مجلس الادارة مجموعة الصناعات الوطنية د.عادل الصبيح ان الشركة لديها حزمة من المشاريع الصناعية قيد الدراسة حاليا, لافتا الى انه لا يمكن الافصاح عن اي منها الى حين البدء بإنجازها, مشيرا في الوقت ذاته الى ان تركيز الشركة ينصب حاليا على تشغيل مشاريعها الجارية في كل من السعودية والبحرين وعمان والكويت.

واضاف الصبيح في تصريح خاص الى "السياسة" ان الشركة عملت خلال الفترة الماضية على ايصال هذه المشاريع الى مرحلة التشغيل وحاليا تبحث تطوير طرق التسويق وخلافه بغية التوصل الى مرحلة الربحية, مبينا ان هناك مشروعين في السعودية وواحد في البحرين واثنين في سلطنة عمان بالاضافة الى مشروع السيراميك في الكويت.

وعند سؤاله عن رأيه فيما يتعلق بالاستقالة التي تقدم بها المدير العام للهيئة العامة للصناعة براك الصبيح قال: ستظل شهادتي بابن عمي مجروحة حيث انه يعد من الكفاءات القليلة في الكويت واعتقد ان ما دفعه للاستقالة هو كفاءته لانه لا يطيق ان يظل في مكان لا يستطيع ان ينجز فيه, او ان يكون انجازه اقل مما يطمح له, فطموحاته عالية وهو بحاجة لانطلاقة قوية كما فعل حين كان يشغل مناصبه السابقة في كل من "الكويتية" و"زين" وغيرها من شركات القطاع الخاص حيث ان اصحاب الكفاءات عادة لا يطيقون العمل في اماكن مليئة بالقيود المعطلة لمسيرة تقدمهم.

وتابع: كنت اتمنى ان يتحمل ويتكيف مع الوضع القائم ليتمكن من انجاز ما يمكن انجازه لان الاصلاح يحتاج الى "نفس طويل" لكنه اختار الطريق ونحن نحترم رغبته. نتمنى ان يستلم من بعده شخص يتفهم هموم ومتطلبات الصناعة والصناعيين. نحن لا نطلب دعم بمعنى "عطاء" بل نطالب بمعالجة القيود الحكومية لابعادها عن طريقنا كصناعيين وافساح الطريق امام الشباب الناشئ لاعطائهم الفرصة للانجاز واظهار ابداعاتهم.

ودعا الصبيح جميع القياديين الصناعيين ووزير التجارة والصناعة انس الصالح الى ضرورة تهيئة البيئة الصناعية لتحتوي على حاضنات تستطيع ان تستوعب من يريد ان يعمل, فالشباب حاليا من لديه طموح ورغبة لا يستطيع ايجاد مكان للبدء بمسيرته الصناعية, والميدان الصناعي متاح فقط لمن لديه مبالغ ضخمة وقادر على الشراء وهذا بحد ذاته اختلال كبير في الهيكلة الصناعية, واي مشروع صناعي ضخم لن يأتي من فراغ.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.