يعمل بنك الخليج حاليا على صياغة استراتيجية عمل جديدة، وذلك بعد نجاح خطة العودة الى الربحية وتنظيف محفظة التمويل من التعثرات. وذكرت مصادر موثوقة أن البنك عمل بعد تعرضه لأزمة 2008 الى تدعيم أساسياته المصرفية، وتعزيز ادارة المخاطر، وتطوير العمل المؤسسي للعودة الى الربحية، واستعادة موقعه التنافسي في السوق المحلي.
وبعد تنفيذ الخطة الأولى المؤلفة من عامين، وضع فريق العمل في البنك خطة جديدة لأربعة أعوام تنتهي في 2015. لكن مع تغيير مجلس الادارة ومع التحسن الملحوظ في دفاتر البنك، ارتأى الملاك أن يعدلوا استراتيجية العمل، ليكون هدفها التوسع تدريجيا، أفقيا وعموديا.
وقد وقع البنك عقدا مع مجموعة بوسطن للاستشارات (BCG) لرسم خريطة عمل مستقبلية، قد تقر قبل اختيار مدير جديد للجهاز التنفيذي للبنك خلفا لميشال عقاد المستقيل، والذي سيترك عمله في فبراير 2014. وكشفت المصادر المصرفية أن خطة البنك الجديدة تتضمن على سبيل المثال لا الحصر تطوير خدمات المصرف على الموبايل Mobile Banking بشكل كبير، وربما التوسع في الخارج في غضون السنتين المقبلتين.
الى ذلك، ذكرت المصادر أن البنك ما زال يبذل الجهود لتنظيف محفظته التمويلية، كاشفة أنه أكمل بيع كامل الدين على شركة دار الاستثمار وشركاتها التابعة في السوق العالمي للدين الثانوي. وأضافت المصادر أن ديون «الدار» شطبت بكاملها بعد بيعها بأسعار متفاوتة بين 14 سنتا الى 28 سنتا للدولار، وفي فترات متفاوتة أيضا. وكان بنك الخليج جنب مخصصات تغطي %100 من ديون «الدار»، لذا سيتم شطب آخر حصة بيعت في الربع الأخير من هذا العام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}