علمت القبس أن أغلب البلوكات التي تم بيعها في مزاد علني أقامته شركة الإنماء العقارية، إحدى شركات بيت التمويل الكويتي، تمت إعادة عرضها في السوق لدى سماسرة العقار، عقب يوم واحد فقط من المزاد بقيم أعلى، بنسب تراوحت ما بين 5 و7 في المائة. وبيّنت المصادر أن السوق سيشهد، خلال الفترة المقبلة وقبل نهاية العام، مزادين مماثلين، أحدهما لمؤسسة شؤون القصر التي طرحت بالفعل قبل فترة قليلة عدداً لا بأس به من القسائم السكنية في منطقة أشبيلية، والآخر لمصلحة إحدى المؤسسات المصرفية.
وأكدت المصادر أن السوق، خلال الفترة المقبلة، سيشهد كميات عرض غير مسبوقة، بسبب رغبة المؤسسات المالية والعقارية في التخلص مما لديها من قسائم سكنية قبل نهاية العام، خصوصاً مع انتهاء المهلة التي حددها لها القانون، وهو الأمر الذي سيساهم في تحريك السوق وزيادة نشاطه، ولكنه لن يدفع في اتجاه تراجع الأسعار، وذلك على حد رؤية خبراء السوق، لا سيما أن حجم الطلب يبقى أكبر بكثير من الكميات التي يتم عرضها من خلال تلك الطروحات. ناهيك عن المضاربات التي باتت المحرك الأساسي والأول لأسعار القسائم السكنية في السوق المحلي، حيث يقبل عليها أغلب التجار الأفراد، كونها تحقق عائداً لا بأس به يصل إلى نحو %10 في فترة وجيزة لا تتعدى الأشهر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}