قال مسؤول تنفيذي كبير في Ooredoo إن الشركة تجري محادثات مع تلينور النرويجية للمشاركة في إستخدام أبراج إتصالات في ميانمار لتوفير النفقات إذ تقوم الشركتان ببناء شبكات في واحدة من أقل أسواق الإتصالات تطوراً في العالم.
ومنحت ميانمار رخصة لتشغيل خدمات الهاتف المحمول لكلا الشركتين في يونيو - وهي أول رخص تمنحها لشركات أجنبية - بعد أن أبدى أكثر من 90 شركة وتحالفاً إهتمامهم بذلك. وقالت Ooredoo في ذلك الوقت إنها تنوي إنفاق 15 مليار دولار على مدى فترة الرخصة وهي 15 عاما.
وقال جيريمي سل رئيس قسم الإستراتيجية خلال مؤتمر في دبي اليوم الأربعاء "إنه مشروع يبدأ من الصفر وسوف نبني الشبكة بالتعاون مع تلينور."
وتابع "هذا لم يحدث من قبل .. نحن نطلق شبكتين جديدتين ونريد المشاركة في إستخدام كل شيء مبني من الصلب أو الخرسانة. لا توجد أبراج لها أهمية استراتيجية بالدرجة التي تحول دون المشاركة فيها."
وقال سل إن هذا سيمكن من تحقيق تخفيضات كبيرة في التكاليف.
ولم يرد متحدث باسم تلينور على إتصالات ورسائل بالبريد الإلكتروني لطلب التعقيب.
وتملك شركتان مدعومتان من الدولة هما ياتاناربون تليبورت (واي.تي.بي) وميانمار بوست اند تليكومينيكيشنز (إم.بي.تي) رخصتين لتشغيل الهاتف المحمول. وتعمل واي.تي.بي كمزود لخدمات الإنترنت في المقام الأول بينما تعمل إم.بي.تي وهي جزء من وزارة الاتصالات كمنظم للقطاع ومشغل للاتصالات في الوقت نفسه.
لكنهما لم يحققا إنجازاً يذكر في تطوير قطاع الاتصالات. وتظهر بيانات الإتحاد الدولي للإتصالات أن نسبة إنتشار خدمات الهاتف المحمول في ميانمار بلغت 11 بالمئة فقط في 2012 وهي نسبة لا يقل عنها سوى إريتريا والصومال وكوريا الشمالية بينما يستخدم واحد بالمئة فقط من سكان البلاد الذين يقدر عددهم بنحو 60 مليون نسمة خدمة الإنترنت. وقال سل إن المناقشات مع تلينور مستمرة وإن Ooredoo قد تتعاون أيضاً مع الشركتين المحليتين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}