يجري العمل في مشروع “مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية” وفق الخطة الموضوعة لانحاز المرحلة الأولى في موعده التعاقدي المقرر، بحسب سعيد محمد الطاير، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي.
وأعرب الطاير خلال جولة تفقدية للمشروع امس عن رضاه عن تقدم الإنجاز، والذي يسير وفق البرنامج المحدد له.
واطلع الطاير على عمليات الإنشاء الموقعية للمشروع الذي سيُسهم في تنوع مصادر الطاقة المستخدمة في توليد الكهرباء بإضافة الطاقة الشمسية، حيث يجري العمل وفق الخطة الموضوعة لإنجاز المرحلة الأولى من المشروع في موعده التعاقدي المقرر، معرباً عن رضاه عن تقدم الإنجاز، والذي يسير وفق البرنامج المحدد له.
ويتم إنشاء المشروع “في منطقة سيح الدحل في دبي، بتكلفة مالية تزيد على 12 مليار درهم، وبطاقة إنتاجية تتجاوز ألف ميغاواط من الكهرباء، مع اكتمال المشروع الذي سينفذ على مراحل، ويضم مراكز للابتكار والبحوث والدراسات، ومركزا لاختبارات تقنيات الطاقة الشمسية ومعهد تقني لإعداد وتأهيل المختصين في هذا المجال.
ويأتي المشروع تحقيقاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، “اقتصاد اخضر لتنمية مستدامة”، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كنموذج يحتذى به في تحقيق أعلى معايير كفاءة الطاقة وزيادة إسهامات الطاقة المتجددة وفقاً لإستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 التي ستعمل على توفير احتياجات الكهرباء في إمارة دبي بحلول عام 2030 من خلال مصادر أربعة تتمثل في: الغاز الطبيعي بنسبة 71%، والطاقة النووية والفحم النظيف بنسبة 24% لكلاهما، والطاقة الشمسية بنسبة 5%.
ويعد إنشاء هذه المحطة التي تعمل بتقنية الألواح الضوئية خطوة مهمة نحو تنفيذ إستراتيجية تنويع الطاقة في إمارة دبي والتي قام بوضعها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، حيث من المزمع أن تصبح الطاقة الشمسية وفقاً لهذه الإستراتيجية جزءا من محفظة الطاقة في الإمارة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}