أعلنت شركة الدار العقارية، الشركة الرائدة في مجال تطوير واستثمار وإدارة العقارات في أبوظبي (رمز التداول: ALDAR)، عن نتائجها المالية للنصف الأول والربع الثاني من العام الجاري والمنتهي بتاريخ ٣٠ يونيو ٢٠١٣.
ارتفع صافي الأرباح خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 200%، ليصل إلى 1.25 مليار درهم، وذلك مقارنة بـ 418 مليون درهم للفترة نفسها من العام ٢٠١٢، حيث جاءت أرباح الشركة خلال الربع الثاني بشكل رئيس من تسليم قطع أراضي ووحدات سكنية، ونمو العائدات المتكررة بشكل مستقر، فضلاً عن الربح الإستثنائي الناتج عن الاستحواذ على أصول شركة صروح، يقابله انخفاض قيمة بعض الأصول. وارتفع صافي أرباح الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 57%، ليصل إلى 1.41 مليار درهم، وذلك مقارنة بـ 896 مليون درهم للفترة نفسها من العام ٢٠١٢.
وكانت شركة الدار قد حققت عائدات خلال الربع الثاني من العام الجاري بلغت قيمتها نحو 1.26 مليار درهم، جاءت نتيجة كل من مواصلة عمليات تسليم قطع الأراضي على شاطئ الراحة الشرقي، وبدء تسليم الوحدات السكنية في برج تالا ، إلى جانب عائدات مشاريع الإسكان الوطني، والعائدات المتكررة الناجمة عن محفظة العقارات الاستثمارية. وانخفضت عائدات النصف الأول إلى 2.89 مليار درهم نظراً لتسليم 479 وحدة عقارية، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والتي سلمّت الشركة خلالها 1,058 وحدة سكنية وبلغت عائداتها آنذاك 8.22 مليار درهم.
وارتفعت العائدات المتكررة من محفظة العقارات الاستثمارية والفنادق والمدارس خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 10%، لتصل إلى 767مليون درهم، مقارنة بنحو 699 مليون درهم سُجلت خلال الفترة ذاتها من العام 2012.
هذا وقد نما إجمالي أصول الشركة من 32 مليار درهم إلى 43.7 مليار درهم، أي بزيادة نسبتها 36%، نتيجة الاندماج. ومن ناحية أخرى، انخفضت مديونية الشركة من 144% إلى 60%، فيما حافظت الشركة على وضع مالي قوي، حيث بلغ حجم السيولة المتوفرة لديها 5.4 مليار درهم.
استكمال عملية الاندماج
أنهت الشركة عملية اندماجها مع صروح العقارية خلال الربع الثاني، وتم إحراز تقدم جيد في دمج وتوحيد أعمال الشركتين المشارف على الإنتهاء بحلول نهاية العام الجاري.
وتمكنّت الشركة بالفعل من تحقيق التكامل على الصعيد المالي، حيث نجحت مؤخراً في تعديل أحكام وشروط سداد المبلغ المتبقي والبالغ 2.1 مليار درهم، من اتفاقية تمويل كانت شركة صروح العقارية قد دخلتها مع مجموعة من البنوك بتاريخ 28 يونيو 2010؛ وقد نجحت الشركة في خفض هامش الفائدة بأكثر من 2% سنويا، مما أسفر عن انخفاض في تكاليف الفوائد المترتبة على الشركة بشكل كبير ومباشر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}