نبض أرقام
09:26 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي : طفرة دبي العقارية تعزز سوق تبريد المناطق

2013/07/21 البيان

أكد أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، على أن الشركة تطورت بسرعة كبيرة، حيث نجحت في إبراز نفسها كإحدى أكبر مزوّدي خدمات تبريد المناطق على مستوى المنطقة ككل، وذلك من خلال تقديم خدماتها اليوم لأكثر من 28 مشروعاً رائداً في دبي، بعد البدايات المتواضعة للشركة والتي بدأت بإدارتها لمحطة واحدة في مركز دبي المالي العالمي في عام 2004، مضيفاً بأن "إمباور" تمكنت في غضون أقل من عشر سنوات من تحقيق أهداف تأسيسها وهي امتلاك وإدارة وتشغيل وصيانة أنظمة التبريد المركزي والمساهمة في المحافظة على المصادر الطبيعية وحماية البيئة.

متوقعاً أن تزيد نسبة الإيرادات لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" خلال النصف الأول من هذا العام الحالي 2013 بنسبة 8% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق، كما توقع زيادة الأرباح بنسبة 14 %.

ولم يستبعد بن شعفار توجه "إمباور" للأسواق الإقليمية، مشيراً إلى أنها فكرة مطروحة وقيد الدراسة وتحقيقها مرتبط بالعثور على شريك استراتيجي على حد قوله. وأكد بن شعفار تزايد الطلب على خدمات تبريد المناطق بشكل قوي مع نمو المشاريع والسكان في المنطقة.

وأضاف بن شعفار أنه وفي ظل الطفرة العقارية والنهضة العمرانية غير المسبوقة والتي تشهدها دبي سيتم خلال السنوات القليلة المقبلة طرح عدد من المشاريع الضخمة والتي تتطلب خدمات تبريد المناطق، وهو ما يعد بآفاق واعدة لسوق تبريد المناطق في الإمارات، وهو ما سيسهم حتماً في توسيع أعمالهم في هذه السوق الهامة ويدر عليهم عوائد جيدة.

ويؤكد بن شعفار على أهمية خدمات تبريد المناطق والتي توفر حوالي 50% من الطاقة المستخدمة، حيث يحتاج انتاج طن التبريد الى اقل من واحد كيلو واط في الساعة بالمقارنة مع أنظمة التبريد التقليدية والتي تحتاج حوالي 1.8 كيلو واط في الساعة وخاصة في ظل استهلاك الإمارات قرابة 70% من إجمالي إنتاجها من الطاقة في عمليات التبريد نظراً لارتفاع درجات الحرارة فيها ومناخها الصحراوي.

وتقوم "إمباور" باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في خفض استهلاك المياه العذبة بمقدار النصف، وهي الطريقة المتبعة حالياً في جميع محطات تبريد المناطق التابعة لـ "إمباور" والتي تعتمد كلياً على المياه المعاد تدويرها من بلدية دبي.

* هل لك بداية أن تعطينا نبذة عن مراحل تأسيس شركة "إمباور" وهل حققت وبعد مرور عشر سنوات على تأسيسها هذا العام الهدف الأساسي من تأسيسها؟
- تأسست مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" في عام 2003، وهي مشروع مشترك بين هيئة كهرباء ومياه دبي وسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام.

ولقد تمكنت إمباور فى غضون أقل من عشر سنوات من تحقيق اهداف تأسيسها وهي امتلاك وإدارة وتشغيل وصيانة أنظمة التبريد المركزى والمساهمة في المحافظة على المصادر الطبيعية وحماية البيئة.

ورغم البدايات المتواضعة للشركة، حيث كانت حينئذ تدير محطة واحدة في مركز دبي المالي العالمي في عام 2004، تطورت "إمباور" بسرعة كبيرة حتى نجحت في ابراز نفسها كأحد أكبر مزوّدي خدمات تبريد المناطق على مستوى المنطقة ككل، وذلك من خلال تقديم خدماتها لأكثر من 28 مشروعاً رائداً في دبي، بما في ذلك مركز دبي المالي العالمي ومدينة دبي الطبية وجميرا بيتش رزيدنس وغروب مردف وبوابة الخيل.

ومساهمة منا في المحافظة على مصادر الدولة الطبيعية وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لحماية البيئة، فلقد نجحنا أخيراً في استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في خفض استهلاك المياه العذبة بمقدار النصف، وهي الطريقة المتبعة حالياً في جميع محطات تبريد المناطق التابعة لـ "إمباور" والتي تعتمد كلياً على المياه المعاد تدويرها من بلدية دبي.

* ما الإيرادات والأرباح المتوقع أن تحققها مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" خلال النصف الأول من العام 2013 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2012؟
- من المتوقع أن تزيد نسبة الإيرادات خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة 8% بالمقارنة مع العام السابق مع زيادة الأرباح بنسبة 14 % .

ترابط

* إلى أي مدى يرتبط أداؤكم بأداء قطاع البناء والعقار في دبي؟ وإلى أي مدى يخدم تجدد النشاط في القطاع العقاري في دبي "إمباور"؟

- مما لاشك فيه أن الطلب على خدمات تبريد المناطق يزداد بشكل قوي مع نمو المشاريع والسكان في المنطقة. تشهد دبي طفرة عقارية ونهضة عمرانية غير مسبوقة، وسيتم خلال السنوات القليلة المقبلة طرح عدد من المشاريع الضخمة التي تتطلب خدمات تبريد المناطق، وهو ما يعد بآفاق واعدة لسوق تبريد المناطق في الإمارات، وهو ما سيسهم حتماً في توسيع أعمالنا في هذه السوق الهامة ويدر علينا عوائد جيدة.

توفير

* ما حجم استهلاك الكهرباء في عمليات التبريد (المكيفات) في الإمارات وخاصة في فصل الصيف؟ وإلى أي مدى ساهمت خدمات تبريد المناطق من استهلاك الطاقة؟

- تستهلك الإمارات قرابة 70% من إجمالي إنتاجها من الطاقة في عمليات التبريد، وذلك نظراً لارتفاع درجات الحرارة فيها ومناخها الصحراوي. وهنا تأتي أهمية خدمات تبريد المناطق والتي توفر حوالي 50% من الطاقة المستخدمة، حيث يحتاج انتاج طن التبريد الى اقل من واحد كيلو واط في الساعة بالمقارنة مع أنظمة التبريد التقليدية والتي تحتاج حوالي 1.8 كيلو واط في الساعة.

* يشتكي البعض من الارتفاع الكبير لفاتورة الكهرباء والمياه في بعض المناطق في دبي؟ كيف تعلل تلك الارتفاعات وهل اعتماد أنظمة التبريد الصديقة للبيئة هي الحل لتلك المشكلة؟
- كما ذكرت سابقاً ان عمليات التبريد تستهلك 70% من الطاقة المستخدمة ولهذا تعد خدمة تبريد المناطق هي الحل الأمثل لتقنين استهلاك الكهرباء.

إنتاج

* ما حجم إنتاج "إمباور" المتوقع من التبريد في النصف الأول من العام 2013 مقارنة بالفترة ذاتها من 2012؟ وهل تتوقعون زيادة في حجم الإنتاج تلك؟ وزيادة في الطلب على التبريد هذا العام؟

- في عام 2012 وصل إجمالي قدرة التبريد الإجمالية للشركة إلى 400 ألف طن، وبنسبة ارتفاع تصل إلى 15% من حجم الإنتاج بالمقارنة مع العام الذي سبقه. وإذا ما اخذنا بعين الاعتبار معدلات النمو التي تحققها دبي في شتى الميادين، فإننا على ثقة بأن المستقبل يحمل الخير الكثير لقطاع تبريد المناطق في الدولة. ومن المتوقع أن يزيد حجم الإنتاج قرابة 10 % بحلول نهاية العام الجاري.

مبانٍ

* ما تعداد المباني التي تستخدم نظام تبريد المناطق الخاص بكم في دبي حتى اليوم؟ وهل تتوقعون نمواً في تعدادها في السنوات القليلة المقبلة؟

- في السنوات الـ 10 الماضية، ارتفع عدد المباني التي تستخدم أنظمة التبريد من "إمباور" إلى 320 مبنى في عام 2012. في حين وصل إجمالي عدد المشتركين - سواء من الشركات أو الأفراد إلى 21 ألف مشترك في العام ذاته.

قائمة

* أين تضع الإمارات على قائمة توجه المنطقة نحو اعتماد حلول تبريد صديقة للبيئة لتوفير موارد البيئة والطاقة؟

- يتمتع قطاع تبريد المناطق في الإمارات بمكانة رائدة على مستوى المنطقة والعالم. إذ تشير مصادر مطلعة إلى أن الإمارات حققت مراكز متقدمة في هذا المجال عبر اعتماد حلول تبريد مناطق صديقة للبيئة ومتطورة للغاية.

وعلى هذا الأساس، تلتزم إمباور بتحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي يحثّنا من خلالها على اعتماد التكنولوجيات الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. وفي هذا الإطار، تسعى إمباور إلى تسريع وتيرة استبدال النظم التقليدية مع التكنولوجيا الحديثة الصديقة للبيئة التي من شأنها أن تساعدنا على حفظ موارد المياه الثمينة وتقليل انبعاثات الكربون.

وأطلقت الشركة مؤخراً محطة تبريد جديدة في منطقة الخليج التجاري بدبي، وهي أول مجمّع صناعي يتم تنفيذه في دبي بالتوافق مع ضوابط الاستدامة البيئية التي وضعها المجلس التنفيذي في الإمارة. وستقوم هذه المحطة بتزويد الأبراج السكنية والتجارية الكائنة في تلك المنطقة بـ 35 ألف طن تبريد مع القدرة على زيادة الإنتاج بواقع 10 آلاف طن تبريد إضافية.

توسع

* هل لديكم نية التوسع بأعمالكم للأسواق الإقليمية والعالمية؟ أو الدخول في استثمارات مشتركة في أسواق العالم؟

-أصبح لإمباور مكانة مميزة على الخارطة العالمية للتبريد وقد منحتها الجمعية الدولية لطاقة المناطق جائزة الابتكار نتيجة اعتماد الشركة طرقاً مبتكرة في تحسين كفاءة محطات التبريد عبر استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في خفض استهلاك المياه العذبة بمقدار النصف ولقد فزنا بهذه الجائزة فى منافسة عالمية.

أما بالنسبة للتوجه للأسواق الإقليمية فهذه فكرة مطروحة وقيد الدراسة ولكن تعتمد على العثور على شريك استراتيجي.

* ما أهم التحديات التي تواجه قطاع التبريد في الإمارات والمنطقة الخليجية بشكل عام؟
- نقص الوعي بأهمية خدمات تبريد المناطق وكونها الحل البيئى الأمثل لتوفير الطاقة وأيضاً نقص الخبرات والعمالة اللازمة في هذا المجال.

حلول شركة «إمباور» في مجال التبريد الصديق للبيئة

يرى أحمد بن شعفار أن أنظمة وخدمات تبريد المناطق تعتبر حلاً بيئياً واقتصادياً نموذجياً لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، التي تعد واحدة من أكثر المناطق عرضة للتغيرات المناخية في العالم. ولعل اعتماد هذه الأنظمة ستسهم بشكل فعال في توفير مقومات الاستدامة البيئية مقارنة بما تقدمه أنظمة التبريد التقليدية.

لاحظنا في السنوات القليلة الماضية توجه دول المنطقة نحو اعتماد حلول تبريد صديقة للبيئة بهدف تقليل الاعتماد بشكل كبير على الموارد البيئية الثمينة كالطاقة والمياه. وعلى صعيد الإمارات شهدنا إطلاق العديد من المبادرات التي تصب في هذا الاتجاه وهو ما ينسجم مع توجهات الدولة واهتمامها بالمحافظة على البيئة.

اعتماد أنظمة تبريد المناطق والتخزين الحراري للطاقة تساهم في الإدارة الفعالة للموارد والحد من الحمل على موارد الطاقة في فترة الذروة، إلى جانب تقديم خدمة تبريد مستدامة وموثوقة للعملاء.

أما فيما يتعلق بالتكلفة، تُسهم أنظمة تبريد المناطق في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية بمقدار النصف، بالمقارنة مع أنظمة التبريد التقليدية التي تتطلب مقداراً أكبر من الطاقة، وهي تلّبي في الوقت ذاته الطلب المتنامي على خدمات التبريد في دبي.

وبالحديث بلغة الأرقام، تستهلك أنظمة التبريد التقليدية على اختلاف أنواعها ما يصل إلى 2.2 كيلوواط من الطاقة الكهربائية في إنتاج طن تبريد في الساعة الواحدة، في حين أن أنظمة تبريد المناطق تستهلك أقل من 1 كيلوواط من الطاقة الكهربائية.

وبما أن أنظمة تبريد المناطق هي أقل استهلاكاً للطاقة الكهربائية، فإنها ستسهم بشكل كبير في تقليل نسبة انبعاثات الكربون التي تتولد في العادة جراء الاستهلاك المفرط للطاقة الكهربائية، وبالتالي فإن تأثيرها على البيئة يكاد يكون ضئيلاً أو شبه معدوم.

جوائز تكريمية وجهود المسؤولية الاجتماعية

أعرب أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي عن فخره بفوز الشركة "في يونيو بأول جائزة ابتكار من الجمعية الدولية لطاقة المناطق وذلك على هامش المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لطاقة المناطق 2013 في الولايات المتحدة الأميركية، وأضاف: نحن فخورون بهذه الجائزة التي تعزز من موقع الإمارات على خارطة قطاع تبريد المناطق العالمي، وكلي أمل بأن يدفع هذا الإنجاز شركة "إمباور" نحو مزيد من سبل التعاون والتنسيق بما يعكس صورة مشرفة عن الإمارات بين نخبة من رواد صناعة تبريد المناطق في العالم من جهة، وينعكس إيجاباً على صناعة تبريد المناطق في المستقبل من جهة أخرى».

وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية، شدد أحمد بن شعفار على الالتزام بتقديم كافة أشكال الدعم لجميع مكونات وأطياف المجتمع المحلي، وهي تقوم بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تصب في هذا الاتجاه.

ومن أبرز الفعاليات السنوية التي تحرص الشركة على تنظيمها، حملة التبرع بالدم التي تقام بالتعاون مع مدينة دبي الطبية ومؤسسة الجليلة ومركز الثلاسيميا وهيئة الصحة بدبي. وقد شهدت حملة التبرع بالدم بدورتها السادسة هذا العام مشاركة مجموعة من المتطوعين من موظفي الشركة، إلى جانب حضور عدد كبير من المتبرعين الذين قَدِموا من أجل التبرع بالدم لصغار مرضى الثلاسيميا في الإمارات.

وإننا على يقين بأن هذه الحملة ستعود بالنفع على مرضى الثلاسيميا، الذين يعولون بشكل كبير على جلسات نقل الدم الروتينية لتعويض النقص الحاصل لديهما.

الإمارات تطور قطاع التبريد الصديق للبيئة

بين الرئيس التنفيذي لـ "إمباور" أن الإمارات حققت إنجازات كبيرة في قطاع تبريد المناطق على المستويين المحلي والدولي، واعتبر فوز "إمباور" بأول جائزة ابتكار من الجمعية الدولية لطاقة المناطق على هامش المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لطاقة المناطق 2013 الذي أقيم مؤخراً في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، دليل على ما حققته الإمارات من قفزات في قطاع تبريد المناطق، عبر اعتماد أحدث الابتكارات التكنولوجي.

وقد حصلت "إمباور" على جائزة "آي ديا برونز سبيس أورد" لعام 2012 وذلك عن المساحة الإجمالية للمشاريع.

وأضاف أحمد بن شعفار: أود أن أشير إلى أنه تم تعييني كأول عربي إماراتي لعضوية مجلس إدارة الجمعية الدولية لتبريد المناطق، وهي مسؤولية أفخر بها وتتيح لي ابراز الدور الريادي الإماراتي.

وحول مستوى الوعي باستهلاك الطاقة والمياه من قبل المستهلكين في الإمارات، أجاب بأن حملات توعية أطلقتها المؤسسات الحكومية أسهمت في تعزيز وعي المستهلكين بأهمية الحفاظ على موارد الطاقة الثمينة كالكهرباء والمياه.

ونحن على ثقة بأن مبادرات من قبيل "جائزة الإمارات للطاقة" التي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تمنح لأفضل الجهات الحكومية التي تحقق إنجازات في مجال ترشيد استهلاك الماء والكهرباء، وغيرها من المبادرات التي أطلقتها مؤخراً هيئة كهرباء ومياه دبي ستحدث وعياً كبيراً.

مياه

تجلب "إمباور" المياه المستخدمة في نظام تبريد المناطق من مياه الصرف الصحي المعالجة ما يسهم في خفض استهلاك المياه العذبة بمقدار النصف، وهي الطريقة المتبعة حالياً في جميع محطات تبريد المناطق التابعة لـ "إمباور" والتي تعتمد كلياً على المياه المعاد تدويرها من بلدية دبي.

وحسب بن شعفار فإن أهمية هذا الموضوع تنبع من أن المياه سلعة نادرة لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، حيث مصادر المياه آخذة في النضوب بوتيرة سريعة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.