توقع الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي، محمد المطاوعة، أن ينتقل البنك الذي يعمل وفقا للشريعة الإسلامية إلى المقر الجديد في بداية العام 2014 بعد أن يتم تسليم المبنى إلى مجموعة البركة المصرفية، ومقرها البحرين.
كما أفاد المطاوعة أن سوق التمويلات في المنطقة بدأت تنتعش من جديد، وأن مصرفه يشارك في العديد من التمويلات المجمعة، بالإضافة إلى تمويلات الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، ولكنه لم يقم بترتيب هذه التمويلات.
وأبلغ المطاوعة «الوسط» ردا على استفسار «أتوقع أن ينتقل بنك البركة الإسلامي إلى المقر الجديد في بداية العام 2014. ينتظر أن يتم تسليم المبنى إلى المجموعة في نهاية العام 2013».
وقال المطاوعة، إن البنك سيفتتح فرعاً رئيسياً في «خليج البحرين» في يوليو/ تموز 2013 بعد أن تنتقل مجموعة البركة المصرفية إلى مقرّها الرئيسي هناك، والمتوقع أن يتم في النصف الأول.
ويسعى البنك إلى تقديم خدمات التأمين إلى الزبائن ضمن نشاطها بهدف التسهيل عليهم وسرعة إنجاز المعاملات، في وقت يسعى فيه البنك إلى ربط المستوردين في الدول العربية بالمصدّرين في آسيا وأوروبا عن طريق تمويل التجارة.
وسيتم افتتاح فرع رئيسي لبنك البركة في خليج البحرين، وسيكون سابع فرع وسيكون المقر الرئيسي. سيشتمل الفرع على جميع التسهيلات المتقدمة وذات المواصفات العالية والعالمية، وستكون هناك منتجات جديدة، مثل أدوات التأمين التي سيتم بيعها في فروع البركة ابتداء من أول العام المقبل.
ووقعت مجموعة البركة المصرفية، التي يقع مقرها الرئيسي في المنطقة الدبلوماسية، عقد إنشاء المبنى الرئيسي لمكاتب المجموعة الواقع في خليج البحرين، مع إحدى أكبر شركات الإنشاء في الوطن العربي وهي شركة آرابتك للمقاولات.
الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف، أفاد إن ذلك يؤكد بشكل واضح عزم المجموعة على مواصلة أدائها المتميز الذي اتسمت به خلال السنوات الماضية، وحتى في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، ما يشير إلى سلامة وصلابة استراتيجيات المجموعة وتوجهاتها على الأصعدة كافة.
وتقدّم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية، ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1,5 مليار دولار، ومجموع حقوق المساهمين نحو 1,8 مليار دولار.
ومن ناحية أخرى أفاد المطاوعة أن سوق التمويلات في البحرين ودول المنطقة بدأت في الانتعاش في الآونة الأخيرة رغم التباطؤ الاقتصادي الذي تشهده بعض الأسواق العالمية.
وأوضح أن «السوق بدأت في الانتعاش سواء في تمويلات الأفراد أو الشركات الصغيرة والمتوسطة. دخلنا في تحالفات مع مؤسسات مالية لتقديم تمويلات مجمعة تبلغ بين 50 و100 دولار، ونحن نشارك فيها بمبلغ بين 5 و10 ملايين دولار، من ضمنها عمليات تمويل يقوم بها البنك الإسلامي للتنمية».
وكان بنك البركة، المملوك إلى مجموعة البركة المصرفية، قد طرح صكوك «الوكالة» قيمتها 200 مليون دولار بهدف تمويل التجارة البينية بين الدول العربية، وقال المطاوعة ان الوقت لايزال مبكرا للحكم على هذا الطرح.
والتدشين الأول لصكوك «الوكالة» التي تبلغ مدتها 18 شهراً، وبعوائد مستهدفة تبلغ نحو 6 في المئة سنويا، هو الأول من نوعه في المنطقة. وسيتم إقفال الاكتتاب في هذه الصكوك في 5 أغسطس/ آب العام 2013.
ويعد بنك البركة الإسلامي من المصارف العربية القليلة التي تهتم بتمويل التجارة البينية لهذه الدول التي تستورد معظم حاجاتها من الغذاء من الأسواق العالمية، في حين تصدر النفط والغاز إليها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}