ضاعفت “اتصالات” فرصها في الاستحواذ على حصة شركة فيفندي الفرنسية في “اتصالات المغرب” البالغة 53%، بعدما أصبحت المنافس الوحيد في الصفقة، بإعلان شركة أوريدو القطرية أمس الأول انسحابها من السباق.
وقال أحمد بن علي المتحدث باسم مجموعة “اتصالات” لـ” الاتحاد” أمس “علمنا أن الشركة القطرية انسحبت .. ومع ذلك لن نتحدث عن العرض الذي قدمناه إلى الشركة الفرنسية في يناير الماضي”.
ورفض ابن علي الجزم بأن بقاء “اتصالات” بمفردها في السباق يمكن أن يقود إلى فوزها بالصفقة قائلاً “في الوقت الحالي لا نستطيع التأكيد”.
وبررت “أوريدو” القطرية على لسان الدكـتــور ناصــر معرفيه الرئيــس التنفيذي للشركة انسحابها بأنه “لم يعد في مصلحة المساهمين الاستمرار في ربط رأسمال الشركة بعملية ذات إجراءات مطولة”.
وكانت الجمعية العمومية غير العادية لـ”اتصالات” وافقت نهاية الشهر الماضي على توصية مجلس الإدارة بالحصول على تمويل خارجي يفوق رأسمالها البالغ 7٫9 مليار درهم، بهدف الاستحواذ على حصة شركة فيفندي الفرنسية في شركة اتصالات المغرب، البالغة 53%.
وبحسب تقارير صحفية، تطلب الشركة الفرنسية نحو 25٫7 مليار درهم (7 مليارات دولار) نظير بيع حصتها في الشركة المغربية المدرجة في بورصتي الدار البيضاء ويورونيكست في فرنسا، وتعمل في 4 دول أخرى غرب أفريقيا إلى جانب المغرب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}