أكد تقرير مصرفي نشرته “رويترز” أمس، أن المصارف الإماراتية الملأى بالسيولة باتت تقود المرحلة الراهنة من عمليات التمويل وسجلات القروض على صعيد المنطقة .
وجاء في التقرير أن المصارف الوطنية باتت تقود تلك العمليات في ظل ترنح المصارف الأوروبية بعد أزمة عام 2008 رغم أن قائمة المصارف العشر الأولى في ترتيب تلك الصفقات التي ضمت 8 مصارف أوروبية عام 2007 خلت من اسم أي مصرف من مصارف الدولة .
وتقود المصارف الوطنية عملية الانتعاش الاقتصادي بعد الأزمة . ويقول سايمون ميلدرام رئيس قسم القروض المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا لدى “رويال بانك أوف سكوتلاند”: “استعادت المصارف الإقليمية عافيتها بعد الأزمة وبات دورها اليوم أساسياً في ترتيب صفقات التمويل وإدارتها” .
ويأتي في مقدمة المصارف الوطنية بنك أبوظبي التجاري الذي احتل المرتبة ال22 في قائمة البنوك الأكثر نشاطاً ائتمانياً لعام 2007 التي تشكلت قائمة العشرة الكبار فيها من 8 مصارف أوروبية ومصرفين أمريكيين .
ويقود البنك حالياً صفقة تمويل شركة الجميرا للفنادق، كما تم تكليفه ترتيب صفقة مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية إلى جانب سيتي غروب وآخرين . ويقود بنك أبوظبي التجاري أيضاً صفقة تمويل منتجع أتلانتس النخلة مع عدد من المصارف الوطنية الأخرى .
ولاحظ التقرير تراجعاً شديداً في قيادة ومشاركة البنوك الأوروبية للصفقات الائتمانية في الوقت الذي أبدت المصارف الأمريكية بعض الحذر رغم مشاركتها في تلك الصفقات ممثلة في بنكين فقط هما مورغان ستانلي وسيتي غروب .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}