قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ان قرار الحكومة السعودية تقديم الدعم المالي لشركة زين السعودية المملوكة لشركة زين الكويت يدلل على الرغبة المتزايدة لدى دول الخليجي للتعاون في مضمار الدعم لقطاعات الاتصالات فيها.
واضافت انه على المدى القصير فان هذا التوجه سيساعد على الحد من اي ضعف او اخفاق محتمل بين شركات الاتصالات التي تعاني من المشاكل المالية، في حين قد يتمخض على المدى البعيد عن توجه الحكومات الخليجية نحو تعزيز عمليات الاندماج والاستحواذ بين الشركات الصغيرة عبر الحدود بين دول المجلس.
شركتان فقط
ومضت الوكالة الى القول انها مع ذلك تؤمن بان معظم اسواق دول التعاون قادرة فقط على تقديم الدعم لشركتي اتصالات قويتين على المدى البعيد وذلك نظرا الاعتبارات الديمغرافية والحجم الصغير نسبيا، كما ان النمو في هذه الاسواق بطئ ما يزيد من معاناة شركات الصف الثاني او التي تصغرها في الحجم لاسيما تلك الشركات التي تكبدت رسوما عالية من اجل الحصول على تراخيص العمل.
درجة التشبع
وقالت ان هذه الاسواق سرعان ما ستصل الى درجة الاشباع، الامر الذي يزيد من الضغوط على كافة شركات الاتصالات غيرا ان الوكالة استدركت بالقول ان ايا من الحكومات الخليجية لن تقبل السماح لاي من شركات الاتصالات ذات السمعة المرموقة بالاخفاق خصوصا في الوقت الذي تعبر فيه الحكومات في المنطقة عن اهتمامها بتحسين البنية التحتية لقطاع الاتصالات.
ومن شأن هذا الامر ان يؤدي الى مزيد من التعاون البيني في دول المجلس على غرار قرار الحكومة السعودية الخاص بمجموعة زين.ولكن على المدى الابعد، تقول الوكالة ان الحكومات ربما تتجه نحو تحقيق التكامل والاندماج بين شركات القطاع بدلا من تقديم الدعم لثلاث او اربع شركات قوية فقط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}