نبض أرقام
05:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تثبت تصنيف بنك "الخليج الائتماني" على المدى الطويل عند المرتبة "ايه+"

2013/06/05 بورصة الكويت
أعلن سوق الكويت للاوراق الماليه انه قد ورد اليه من بنك الخليج كتاب نصه كالتالي :

نفيدكم بأن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني فتش ريتنج، قامت بتثبيت تصنيف بنك الخليج الائتماني على المدى الطويل عند المرتبة "ايه+" ورفع تصنيفه للجدارة الائتمانية إلى المرتبة "بي بي-" بعد أن كان عند المرتبة "بي+".

وتأتي هذه الإجراءات التي اتخذتها وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، والمتمثلة في تثبيت ورفع التصنيف لمصرفنا، لتعكس التحسن الكبير والمستدام في جودة أصول البنك ورسملته منذ عام 2009، والوضع السليم للسيولة لدى البنك، وخططه للنمو التي تتسم بالاحتراز النسبي، وتركيزه على الأعمال المصرفية الأساسية في السوق.

ونرفق لكم طيه التقرير الصادر عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني والذي يفيد بما جاء أعلاه مع ترجمة لنصه باللغة العربية.

وكالة فيتش للتصنيف الائتماني

فيتش تثبت تصنيف بنك الخليج الائتماني على المدى الطويل في المرتبة "ايه+"، وترفع تصنيفه للجدارة الائتمانية إلى المرتبة "بي بي-"

وكالة فيتش للتصنيف الائتماني – لندن – 4 يونيو 2013: قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتثبيت تصنيف بنك الخليج، الذي يتخذ من الكويت مقراً له، على المدى الطويل عند المرتبة "ايه +" مع نظرة مستقبلية مستقرة. أما فيما يتعلق بالجدارة الائتمانية فقد قامت الوكالة برفع تصنيف البنك من المرتبة "بي+" إلى "بي بي-". ويتضمن هذا التقرير في نهايته قائمةً تفصيليةً بالإجراءات المتخذة حيال التصنيف.

ويأتي رفع تصنيف الجدارة الائتمانية ليعكس التحسن الكبير والمستدام في جودة أصول بنك الخليج ورسملته منذ عام 2009، والوضع السليم للسيولة لدى البنك، وخططه للنمو التي تتسم بالاحتراز النسبي، وتركيزه على الأعمال المصرفية الأساسية في السوق.

المبررات الأساسية للتصنيف الائتماني طويل الأمد، ودعم التصنيف المساند، والدعم المؤكد للتصنيف:

يعكس التصنيف الائتماني طويل الأمد، ودعم التصنيف، والدعم المؤكد للتصنيف لبنك الخليج رؤية وكالة فيتش، التي ترى أن هناك إمكانية هائلة لتوفير الدعم من جانب السلطات الكويتية، في حالة الضرورة.

ويراعى في ذلك مدى قدرة الحكومة الكويتية على دعم البنك (تم تصنيف الكويت في المرتبة "ايه ايه"/مستقرة)، والسجل الحافل للسلطات الكويتية في دعم البنوك المحلية بقوة. كما تعكس التصنيفات الأهمية البالغة لبنك الخليج باعتباره ثالث أكبر بنك في القطاع المصرفي.

حساسيات التصنيف الائتماني طويل الأمد، ودعم التصنيف، والدعم المؤكد للتصنيف

يعتبر تصنيف بنك الخليج الائتماني طويل الأمد، ودعم التصنيف والدعم المؤكد للتصنيف حساساً لوجهة نظر وكالة فيتش المتمثلة في الجدارة الائتمانية لدولة الكويت ونزوع السلطات الكويتية المستمر نحو دعم بنك الخليج. وهناك ارتفاع محدود في التصنيف.

مبررات التصنيف – الجدارة الائتمانية على المدى الطويل

تعكس الجدارة الائتمانية تحسن جودة أصول بنك الخليج ورسملته، ولكن يراعى فيها أيضاً مشكلات القروض الموروثة، والتي لا تزال تشكل عنصراً مقيداً.

وتتطلب تلك المسائل المتعلقة بجودة القروض فترةً زمنية لمعالجتها، رغم أن وكالة فيتش تتوقع استمرار حدوث تحسن في جودة الأصول.

أما نسب جودة القروض فقد واصلت التحسن في عام 2012 وفي الربع الأول من عام 2013، حيث بلغت نسبة القروض التي انخفضت قيمتها 10.4% في نهاية الربع الأول من عام 2013، بعد أن كانت بلغت أعلى نسبة لها (30%) في عام 2009. وتحسنت نسبة التغطية الاحتياطية إلى 60% في نهاية الربع الأول من عام 2013، بعد أن كانت 38% في نهاية عام 2011، رغم أنها تظل منخفضةً وفقاً للمعايير المحلية والإقليمية. إلا أن القروض المتبقية ذات القيمة المنخفضة تتمتع بغطاء جيد من الضمانات.

وواصل بنك الخليج تحقيق بعض القوة في الربحية، سواءً في عام 2012 أو في الربع الأول من عام 2013. وازداد صافي الإيرادات من الفوائد في عام 2012، وتعود الزيادة بشكل أساسي إلى ارتفاع الهوامش جراء قيام بنك الخليج بتعزيز إدارة ميزانيته العمومية وتكلفة الأموال. وفي عام 2013 حدث انخفاض طفيف في كل من الإيرادات من الفوائد ومن الرسوم، ولكن ذلك قوبل يتدني أعباء انخفاض القيمة. غير أن أعباء انخفاض القيمة واصلت التأثير على النتائج الكلية باستيعاب نحو 64% من الربح التشغيلي للبنك قبل انخفاض القيمة في الربع الأول من عام 2013، و74% في عام 2012.

تتوفر لبنك الخليج قاعدة تمويل مستقرة بفضل انتشاره الراسخ في السوق ، بالإضافة إلى الوفرة النسبية للسيولة في السوق الذي يعمل به. ويوجد تركز كبير في الودائع، رغم أن العديد من الودائع الكبرى هي عبارة عن أموال مستقرة نسبياً تأتي من الحكومة أو مؤسسات القطاع العام. أما السيولة فهي مرضية، وتبلغ نسبتها نحو 27% من الميزانية العمومية لبنك الخليج في شكل أصول سائلة تتكون من ودائع مصرفية (بما فيها ودائع البنك المركزي) وأوراق مالية للحكومة الكويتية. وتشهد رسملة البنك تحسناً، إلا أنها تظل متدنيةً، خاصةً في ظل الأصول التي لم يتم تجنيب مخصصات لها، والتي انخفضت قيمتها بالنسبة إلى حقوق المساهمين المعلنة للبنك.وبلغت النسبة الرقابية للشريحة الأولى من رأس مال بنك الخليج، ونسبة الشريحة الأساسية لفيتش 14.1% و14.9%،على التوالي، في نهاية 2012.

حساسيات التصنيف – الجدارة على المدى الطويل

هناك إمكانية إضافية لارتفاع تصنيف الجدارة الائتمانية، حيث يمكن أن يعتمد رفع التصنيف على استمرارية الاتجاهات الإيجابية في جودة محفظة القروض وتغطية القروض التي انخفضت قيمتها، وتقوية رأس المال، بالإضافة إلى الحفاظ على سلامة السيولة وأوضاع التمويل. وأي ضعف كبير في جودة القروض أو الرسملة يمكن أن يؤثر سلباً على الجدارة الائتمانية.

ويُعتبر بنك الخليج ثاني أكبر بنك تقليدي وثالث أكبر بنك بشكل عام من حيث حجم الأصول في السوق الكويتي، حيث كان يمثل 10% من إجمالي القطاع كما في نهاية الربع الأول من 2013. وهو مدرج في سوق الكويت للأوراق المالية، والهيئة العامة للاستثمار المملوكة للدولة، وهي أكبر مساهم في البنك بحصة تبلغ 16.1%.

إجراءات التصنيف:
تثبيت التصنيف الائتماني على المدى الطويل عند: "ايه +"، نظرة مستقبلية مستقرة.

تثبيت التصنيف الائتماني على المدى القصير عند: "اف 1"

رفع تصنيف الجدارة الائتمانية إلى "بي بي-" من "بي +"

تثبيت تصنيف الدعم عند: "1"

تثبيت تصنيف الدعم المؤكد عند: "ايه +" 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.