نبض أرقام
10:36 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

«جلفار» تدرس توسعة مصنعها في أثيوبيا

2013/06/02 الاتحاد

أعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية»جلفار» أمس، أنها تدرس توسعة مصنعها الحالي في اثيوبيا، وذلك بهدف إنتاج أدوية الأمراض المزمنة والملاريا. وأوضحت الشركة على هامش استقبال القنصل الأثيوبي العام لدى الدولة ماساقانو أرقاموش، أن هذه الخطوة تأتي بناء على طلب من الجانب الأثيوبي.

وكشفت الشركة أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز جهود التعاون القائم بين الجانبين في مجالات الصناعة الدوائية، والذي بلغ ذروته مؤخرا بتدشين وحدة جلفار المتخصصة في إنتاج الدواء في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا كأول مشروع دوائي إماراتي في القارة الأفريقية، كما أبدت جلفار استعدادها بدراسة الرغبة الأثيوبية المتعلقة بالتوسع في التصنيع الدوائي ليشمل مستحضرات يحتاجها القطاع الصحي، مثل الأمراض المزمنة والملاريا.

وقال الشيخ فيصل بن صقر رئيس مجلس إدارة الشركة، إن النجاح الكبير الذي حققته صناعة الدواء الإماراتية في السوق الأفريقي مؤخراً جاء نتيجة للعلاقات الطيبة التي تربط دولتنا بجميع الدول الإفريقية، والتي ساهمت في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع تلك الدول.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور أيمن ساحلي أن رغبة الجانب الأثيوبي في تطوير التعاون في صناعة الدواء مع الجانب الأثيوبي لتشمل أدوية أخرى لقيت ترحيباً من قبل الشركة، والتي ستبدأ دراسة ذلك، لإجراء التوسعة المطلوبة لإنتاج المزيد من المستحضرات التي تهم القطاعات الصحية الأفريقية، وبخاصة المعالجة للأمراض المزمنة، مثل السكري والملاريا وغيرهما.

وتابع : تتمتع »جلفار« بحضور قوي في العديد من الدول بناء على امتلاكها المقومات الرئيسية ممثلة في مستحضراتها التي تتمتع بالجودة والأسعار المناسبة، ويأتي توجهها نحو أثيوبيا انطلاقاً من قناعة راسخة بجاهزيتها بأن تكون لاعبا أساسيا في الجهود الصحية لدول القارة الأفريقية، وبخاصة أثيوبيا.

من جهته، أشاد القنصل الأثيوبي بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه الصناعة الدوائية الإماراتية، مشيراً إلى أن وجود «جلفار»على الأرض الأثيوبية يعد خطوة مهمة لتحقيق الأمن الدوائي ليس لجمهورية أثيوبيا فحسب، وإنما في دول القرن الأفريقي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.