أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في المنطقة، أمس، أنه من المتوقع أن تسهم حلول تبريد المناطق التي تقدمها في توفير نحو 350 ميغاواط من الطاقة بحلول نهاية العام الحالي.
وتستهلك منطقة الشرق الأوسط قرابة 70 % من إجمالي إنتاجها من الطاقة في عمليات التبريد، نظراً لارتفاع درجات الحرارة فيها ومناخها الصحراوي. وعلى الرغم من ذلك، تمكنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" في عام 2012 من توفير نحو 320 ميغاواط من الطاقة التي تكفي لإنارة 65 مبنى، فضلاً عن زيادة إجمالي طاقة التبريد إلى 400,000 طن تبريد في العام ذاته.
وتُسهم أنظمة التبريد المركزي في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية بمقدار النصف، بالمقارنة مع أنظمة التبريد التقليدية التي تتطلب عادةً مقداراً أكبر من الطاقة، وهي تلبي في الوقت ذاته الطلب المتنامي على خدمات التبريد في دبي.
ومع معدلات النمو المرتفعة التي تحققها إمارة دبي على الصعد كافة، فإن تزويد العملاء والمشاريع الجديدة بخدمات موثوقة ومستدامة، كخدمات تبريد المناطق والكهرباء والمياه، يعد أمراً في غاية الأهمية.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور": "تعد أنظمة تبريد المناطق حلاً مثالياً للبيئة فهي تتميز بمزايا عدة ومن أهمها توفير الطاقة الكهربائية، مما يجعل استخدام هذه الأنظمة في عموم أرجاء المنطقة أمراً في غاية الأهمية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}