نبض أرقام
10:23 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/06
2024/10/05

"جويك" و"الصناعات التحويلية" توقعان مذكرة تفاهم للنهوض بالقطاع الصناعي

2013/04/30 قنا

وقعت كل من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) و"الشركة القطرية للصناعات التحويلية" اليوم بمقر المنظمة، مذكرة تفاهم ستشكل منطلقاً لإبرام عقود في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفقاً لشروط وبنود تحدد لاحقاً باتفاق الطرفين.

وبموجب المذكرة التي وقعها كل من السيد عبد الرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية والسيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة بحضور عدد من مديري الإدارات بالجهتين، ستدخل الشركة القطرية للصناعات التحويلية كشريك إستراتيجي في الأنشطة التي تعقدها المنظمة.

واعتبرت المنظمة المذكرة "تكريسا للتعاون المتواصل بين "جويك" و"الصناعات التحويلية" الذي يعود لسنوات طويلة، وتأكيدا على متانة العلاقة بين الجانبين وتمهيدا لإيجاد شراكات تنهض بالقطاع الصناعي في دولة قطر وبقية دول مجلس التعاون.

وتهدف مذكرة التفاهم وفقا للمنظمة إلى وضع إطار لتسهيل التعاون والتنسيق بين الطرفين، وإجراء مفاوضات جدية لإبرام عقود منفصلة في مجالات محددة، وقيام شراكات ومجموعات عمل مشتركة لمساعدة المشاريع الصناعية، وخصوصاً التعاون الفني بدراسة المشاريع الصناعية الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة التي يقترحها الطرفان.

وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف سيعمل الطرفان على بناء قدرات العاملين في إدارة تصدير الشركة لإعداد خطة تسويق الصادرات، وخدمات أخرى متصلة بتطوير صادرات الشركة وخدمات تطوير الموردين، إلى جانب استكشاف وإعداد الفرص الاستثمارية الصناعية ذات الجدوى الاقتصادية في مختلف القطاعات الصناعية.

كما تشمل التقييم الفني لمواقع المصانع الصغيرة والمتوسطة متضمنة المرافق والخدمات والعمليات الصناعية بغرض تقليل الكلفة عبر تحسين كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة الإنتاجية وتقليص الفاقد ومكافحة التلوث والحفاظ على نظافة البيئة، وذلك من خلال إعداد تقارير لهذا الغرض.

كما سيسعى الطرفان، إلى توفير بيئة ملائمة للتعاقد والتعاون بين أصحاب المشاريع الكبيرة وبين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبر توافقات ثنائية وشراكات بين المشترين والموردين من خلال برنامج المناولة والشراكة الصناعية الخليجية.


وبموجب المذكرة الموقعة اليوم سيعمل الجانبان على رفع القدرات الفردية والتنظيمية للعاملين في القطاع الصناعي من خلال برنامج لتدريب وتطوير القدرات وتوفير البيانات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية الدقيقة والمعتمدة من الجهات الرسمية بدول مجلس التعاون واليمن، وذلك من خلال البوابة التفاعلية المطورة (IMI+).

وتعتبر "جويك" منظمة إقليمية تضم في عضويتها دول مجلس التعاون الست والجمهورية اليمنية، وتعمل كجهاز استشاري قائم على المعرفة بغرض تطوير الصناعات في المنطقة من خلال توفير البيانات والمعلومات والبحوث المتخصصة والاستشارات والخدمات الفنية للقطاعين العام والخاص في دول المجلس.

كما أنها بيت خبرة مهم في مجال الاستشارات الصناعية، وتساهم في تحريك ودفع عجلة التنمية الصناعية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن.

وتسعى لدعم التكامل والتنسيق الصناعي بين الدول الأعضاء، والعمل على تشكيل السياسة الصناعية في المنطقة. وتعتبر الشركة القطرية للصناعات التحويلية التي تأسست في العام 1990 بهدف إشراك القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية في دولة قطر من خلال الاستثمار في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، من الشركات المهمة في هذا المجال.

وتساهم الشركة حالياً في 16 مشروعاً صناعياً، جميعها في مرحلة الإنتاج، في قطاعات صناعية مختلفة تشمل الصناعات البتروكيمياوية والكيماوية ومواد البناء والغذائية بالإضافة إلى عدد من المشاريع الجديدة التي هي في مرحلة التأسيس، وقد رفع رأس مالها في عام 2010 ليصل إلى 396 مليون ريال.

ويمثل الاستثمار في المشاريع الصناعية المجزية اقتصاديا والقائمة على استغلال الموارد الطبيعية والمدخلات الوسيطة المتاحة محلياً وإقليمياً أساس السياسة الاستثمارية للشركة، كما أنها تنظر إلى نشاطها الاستثماري من منظور التنمية الاقتصادية بمفهومها الواسع.

ولذلك فهي تسعى لتعظيم الآثار الإيجابية المباشرة وغير المباشرة للاستثمار على الاقتصاد الوطني والمتمثلة في تعميق الوشائج الهيكلية بين القطاع الصناعي والقطاعات الاقتصادية الأخرى وزيادة فرص التوظيف للعمالة الوطنية ونقل تقنيات الإنتاج الحديثة والمساهمة إيجابياً في الميزان التجاري للدولة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.