حققت مجموعة أغذية 37 مليون درهم ارباحا صافية خلال الربع الاول من العام الحالي بنمو نسبته 38% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقالت الشركة في بيان صحفي امس ان مبيعات المجموعة نمت بنسبة 16% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 361 مليون درهم، وحقق قسم أعمال المستهلك نسبة نمو في حجم المبيعات بلغت 29% على أساس سنوي في حين حقق قسم الأعمال الزراعية نسبة نمو بلغت 10% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
واستمرت مجموعة أغذية في التركيز على تنمية الأعمال الأساسية في هذه الفترة، من خلال التركيز القوي على زيادة التوسّع في عمليات التوزيع، الحفاظ على زخم النمو ذو الحجم القوي ودفع عجلة نمو أسواق التصدير للمنتجات الاستهلاكية.
وقال معالي راشد مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة مجموعة أغذية: “نحن سعداء جداً بأداء مجموعة أغذية في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2013 عبر جميع القطاعات.
وبالرغم من التحديات الكبيرة التي تتسم بها أسواق الغذاء، إلا أن الشركة ماضية في إستراتيجيتها على المدى الطويل.
وما زلنا متفائلين ونتوقع استمرارية قوية في الأداء خلال هذا العام.”
من جانبه، قال إلياس أسيماكوبولوس، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية: “سوف يستمر تركيزنا خلال العام على تنمية الأعمال الأساسية، وتعزيز مبادرات التنويع في الوقت الذي نسعى فيه للتوسع الإقليمي ومبادرات توفير التكاليف.
يُعتبر الأداء عن الربع الأول مشجعاً للغاية بنمو كبير في حجم المبيعات والأرباح، ونحن نتطلع لمواصلة هذا الأداء المتميز خلال 2013.
وبلغ صافي المبيعات عن الأشهر الثلاثة الأولى 361 مليون درهم بنمو نسبته 16% مقارنة بذات الفقرة من العام الماضي.
ويرجع هذا إلى نمو في المبيعات بنسبة 29% التي تمّ إحرازها في قبل قسم الأعمال الاستهلاكية، ونمو بنسبة 10% في المبيعات التي حققها قسم الأعمال الزراعية.
وبلغ صافي الأرباح عن الأشهر الثلاثة الأولى 37 مليون درهم متقدمةً على النمو في المبيعات بنسبة 38%، ويعزى هذا الأداء القوي إلى زيادة حجم المبيعات وتحسين الربح الإجمالي نتيجة مبادرات الحد من التكاليف، وانخفاض تكاليف المدخلات وارتفاع أسعار الدقيق في الإمارات الشمالية.
ونما صافي مبيعات قسم الأعمال الزراعية بنسبة 10% مقارنة بذات الفترة الزمنية من العام الماضي ليصل إلى 234 مليون درهم، مدفوعاً بنمو في الحجم بلغ 9%.
وبينت الشركة ان صافي الأرباح البالغة 44 مليون درهم قد نمت بقوة وبواقع نسبته 31% وهو الأمر الذي يرجع بصورة أساسية إلى تقدّم 300 نقطة أساسية في هامش الربح الإجمالي.
ويعود التحسن في الهامش إلى المبادرات القائمة على تخفيض التكاليف، انخفاض تكاليف المدخلات وارتفاع أسعار الدقيق في الإمارات الشمالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}