أكد محمد ناصر الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات، أن نسبة مساهمة قطاع الاتصالات في اجمالي الناتج المحلي للدولة بلغت 5% متوقعا ان ترتفع هذه النسبة إلى 5.2% بنهاية العام الجاري.
لافتا إلى ان مساهمة الانترنت في الاقتصاد العالمي بلغت حوالي 4 تريليونات دولار.
لافتا إلى أن نسب النفاذ إلى الانترنت في الدولة تعد الأعلى إقليميا، وأن الإمارات تمتلك بنية تحتية تقنية هي الأحدث على مستوى المنطقة، وأن توفر الانترنت عالي السرعة مهد إلى حدوث طفرة في عالم الهواتف الذكية النقالة.
وردا على سؤال عن عملية تقاسم الشبكات بين المشغلين في الدولة أكد الغانم ان لا تاريخا محددا إلى الآن وأن كلا الطرفين يعملان بجد لإنجاز التجارب التقنية والفنية المتعلقة بذلك، مشيرا إلى ان ما يزيد من حجم التعقيدات التقنية في هذه الخطوة هو صعوبة وتشابك الخدمات الثلاثية التي يقدمها المشغلان (التلفزيون والانترنت والهاتف) التي تجعل من عملية نقلها من شبكة إلى أخرى مسألة معقدة فعلا.
وأشار الغانم إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزا على تعزيز النمو في خدمات الخطوط الثابتة عبر "البيت ستريم" المعروفة بالسيل الرقمي التي تسمح للمشتركين بحرية اختيار المشغل لتقديم هذه الخدمات في الدولة.
وقال الغانم خلال كلمته الافتتاحية أول أمس للمؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان تقرير "العالم العربي على الإنترنت: اتجاهات جديدة في استخدام الإنترنت"، إن الإمارات تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث الاهتمام الحكومي بانتشار الانترنت، والسابعة عالميا من جاهزية البنية التحتية التقنية.
وأكد الغانم ان خدمات الاتصالات في الدولة تشهد تنافسية عالية ونزيهة وأن أسعار الخدمات تعتبر معتدلة جدا مقارنة بحجم المنافسة ومستوى المعيشة، وان مشغلي الاتصالات في الدولة يعملون حاليا على توفير سرعات انترنت متنقل أو ما يعرف بانترنت الجيل الرابع تصل إلى 300 ميغابت في الثانية وبأسعار معقولة.
وقال الغانم في رد على أسئلة البيان إن الدولة تحتل المركز الثالث بين كافة الدول العربية في دراسة مؤشر الجاهزية الشبكية 2012 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.
والمركز الـ30 بين كافة الدول التي تم تقييمها والبالغ عددها 142. وبالنسبة للمؤشرات الفردية التي تم تحليلها؛ احتلت الدولة المركز الأول من بين الدول العربية لكل من عدد مشتركي انترنت النطاق العريض.
وأثر تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الخدمات والمنتجات الجديدة وكذلك عدد براءات الاختراع في تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لكل مليون شخص، وانخفاض معدلات قرصنة البرمجيات.
موضحا أن أعداد مشتركي الخطوط الثابتة وفقا لإحصائيات الهيئة المنشورة في يناير 2013 اظهرت ان عدد الخطوط الثابتة بلغ 1.9 مليون خط، وان عدد خطوط الهاتف الثابت بالنسبة لكل 100 نسمة بلغ هو 24.1 مشتركا.
وبلغ عدد مشتركي الانترنت في الدولة لنفس الفترة وفقا للهيئة حوالي 966,787 ألف مشترك، منهم 3000 مشترك بالانترنت عبر الخط الهاتفي، أما مشتركو النطاق العريض فوصلوا إلى 963,767 الفا.
فيما بلغ عدد الاشتراكات الفعالة للهاتف المتحرك مطلع العام الجاري 2013 حوالي 14 مليون مشترك لدى كل من اتصالات ودو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}