أكدت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني اليوم الاثنين تصنيفها، طويل الأجل وقصير الأجل، "أيه سالب" و"أيه سالب 2" لبنك الدوحة القطري، مع نظرة مستقرة للبنك.
يأتي التأكيد بعدما أعلن البنك يوم 26 مارس نجاحه في زيادة رأسماله بحوالي 25% بإصداره 7ر51 مليون سهم جديد.وقالت ستاندرد آند بورز في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه "نرى أن زيادة رأس المال ستمكن البنك من المشاركة في النمو القوي في مجال الاقراض في قطر والاحتفاظ بنسب رأسمالية قوية، علاوة على أن رأسمال البنك صد صار حاليا متفقا بشكل كبير مع نظرائه المحليين المصنفين.
وجمع بنك الدوحة حوالي 5ر1 مليار ريال قطري (حوالي 426 مليون دولار) الشهر الماضي بإصدار أسهم جديدة للمساهمين الحاليين.
وكشف البنك أنه قد يجمع رأسمال إضافي في شكل شهادات إيداع دولية، ولكنه لم يعلن عن التفاصيل.
وأضاف أن النظرة المستقرة توازن بين رأس المال القوي وأرباح بنك الدوحة من ناحية، والمخاطر المرتبطة بالنمو السريع المحتمل للأصول وتفاوت نضج قطاعات البنك وقوة المنافسة، غير أنها أشارت إلى أنها قد ترفع تصنيفها لبنك الدوحة إذا ما زاد حجم محفظة قروضه وقاعدته التمويلية، في وقت يحسن فيه جودة أصوله ويعزز رأسماله القوي.
وأوضحت الوكالة أنه رغم أن زيادة رأس المال الأخيرة لم يكن لها تأثير على التصنيف، "نعقتد أنها ستزيد من إمكانية إجراء تحديث إذا كان هناك تحسن مادي في بيئة عمل البنك أو صورته المالية".
من ناحية أخرى، حصل البنك على موافقة الجهات الرقابية بشأن إدراج الأسهم الجديدة في بورصة قطر، وسيتم رد المبالغ الفائضة للمساهمين الذين اكتتبوا بأكثر من حق الأولوية ابتداء من صباح غد الثلاثاء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}