نبض أرقام
08:50 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

عمومية كيوتل توزع 30%نقداً و30% مجانية عن عام 2011

2012/03/26 الراية القطرية

صادقت الجمعية العامة لاتصالات قطر(كيوتل) في اجتماعها العادي الذي عقد أمس برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة على توزيع 30%أرباح نقدية على المساهمين من القيمة الإسمية للسهم بواقع 3 ريالات للسهم .

كما اعتمدت الجمعية العمومية على تقرير مجلس الإدارة وحسابات الأرباح والخسائر وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة وتعيين مراقب الحسابات .

كما وافقت الجمعية العامة غير العادية التي عقدت أمس على توزيع أسهم منحة بواقع 30 % من رأسمال الشركة المصدر وكذلك زيادة رأسمال الشركة المصرّح به إلى 5 مليارات ريال وذلك بطرح أسهم للاكتتاب بالأولوية بنسبة 40 % (أي بواقع 2 سهم لكل 5 أسهم بعد توزيع أسهم المنحة) وبسعر 75 ريالاً للسهم الواحد.

وتناول سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني في كلمته التي وجهها أثناء الاجتماع الإنجازات التي حققتها الشركة خلال 2011، كما سلّط سعادته الضوء على الفرص التي أتاحها تحديث إستراتيجية مجموعة كيوتل.

وقال سعادة الشيخ عبدالله: لقد كان أحد أهدافنا هو أن تصل قاعدة عملائنا إلى 70 مليون عميل في سنة 2010، ولكننا تجاوزنا ذلك ووصل العدد الموحد لعملائنا إلى 83,4 مليون عميل بنهاية عام 2011 .

وأضاف: لقد ارتفعت إيراداتنا الموحدة بنسبة 16% لتصل إلى 31,8 مليار ريال فيما حقق صافي الأرباح المخصصة للمساهمين في الفترة ذاتها نموًا بنسبة 12 % ووصل إلى 2,6 مليار ر.ق.

ولفت إلى أن الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضرائب والاستهلاك والاهتلاك حافظت على حيويتها في 2011، وارتفعت بنسبة 18,7% عمّا كانت عليه في السنة التي سبقتها لتصل إلى 14,8مليار ر.ق، فيما حافظ هامش الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والاهتلاك على مرونته خلال الفترة وبقي كما هو فكان 47 % .

وأكد على استمرار الشركة في الاستفادة من فوائد تنوع القاعدة المالية من ناحية الأسواق، إذ يأتي أكثر من 82 % من إيرادات الشركة في الوقت الحاضر من خارج سوقنا الأول قطر ومن ناحية قطاعات الأعمال.

وستثبت هذه الإستراتيجية في التنويع جدواها مع استمرارنا في تنمية عملياتنا.


ولفت إلى أن كيوتل أصبحت الآن شركة عالمية، وبذلك كان لزاماً علينا أن نواكب التغيرات التي تؤثر على قطاع الاتصالات.

لهذا السبب، أجرينا في 2011 تغييرات مهمة على إستراتيجيتنا وعلى هيكل شركتنا، وسنواصل العمل على تحسين تلك التغيرات طوال السنة القادمة.

وأشار إلى أن البرودباند يلعب دوراً متميزاً لأهميته المتزايدة في المستقبل، وذلك مع قضاء العملاء لوقت أطول في مختلف استخداماته فبذلنا جهداً كبيراً طوال سنة 2011 لكي تكون جميع شركات مجموعة كيوتل مستعدة ومهيأة لتقديم خدمات البرودباند، لافتًا إلى أنه تم إطلاق تقنية الألياف الضوئية في قطر ليكون عملاؤنا أول من يستمتع بأفضل تقنية وأعلى سرعات للإنترنت.

وأشار إلى أنه سيتم إطلاق خدمة الـ LTE وهو ما يعرف بخدمات الجيل الرابع للهاتف الجوال في النصف الثاني من هذا العام ونقوم كذلك بإجراء تجارب لهذه التقنيات في مختلف الشركات التابعة لنا .

وأكد على أن الشركة تعمل جاهدة في الجزائر لإدخال الجيل الثالث وكما ذكر الوزير في لقاء معه أن العروض ستطرح في منتصف هذا العام .

وأضاف : أما الوضع في تونس فسوف نقدّم المظاريف اليوم لعرض الشراكة للحصول على خدمات الجيل الثالث والهاتف الثابت متوقعًا الحصول عليها نهايه الشهر القادم .

وأشار سعادته إلى أن شركة الوطنية في فلسطين حيث نقوم هناك بعمل كبير وحصلنا على 500,000 مشترك في سنه واحده والآن بدأنا بإدخال محطاتنا إلى غزه بعد طول انتظار وتم تدريب الكوادر هناك والآن ننتظر السلطات للسماح باستخدام التردّدات لبدء العمل خلال هذا العام .

وأكد سعادة الشيخ عبدالله بن سعود أن الاستثمار في جيل الشباب القطري من أولوياتنا ولذلك فقد واصلنا الاستثمار في المواهب المحلية من منطلق رعاية جيل جديد من القادة القطريين الشباب من الأولويات المهمة، ولذلك فنحن مستمرون في دعم التدريب وتعجيل التطوير الوظيفي في جميع عملياتنا مشيرًا إلى أن مشاركة كيوتل في اليوم المهني في قطر واليوم المهني للطلبة في لندن يأتي لمواصلة دعم فئة الشباب لقيادة هذه الشركة مستقبلاً .

وأكد على أن رؤية مجموعة كيوتل، باعتبارها شركة اتصالات دولية، تعتمد على تقديم ما يثري حياة العملاء، وليس هناك مجال تتجلى فيه آثار ما نقوم به في ذلك السياق أوضح من مجال المسؤولية الاجتماعية للشركة.

وأوضح سعادته أن كيوتل تسعى لتوجيه ثقلها ومواردها لتمويل عدد من المجالات مثل الرياضة والتعليم والصحة وتجسَّد ذلك في المدارس التي ربطناها بالبرودباند، كذلك رعايتها للبطولات والأحداث الرياضية التي كنا عاملاً مهماً في إنجاحها، ودعمنا لاحتفالات الدولة باليوم الوطني.

واعتبر سعادته أنه من أهم العناصر في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركة، هي تلك الروح والعقلية الحضارية التي يتمتع بها موظفو الشركة، الذين كان لتبرعهم بالوقت، والجهد الصادق أكبر الأثر في المساعدة لتنفيذ كل البرامج والفعاليات الموكلة لهم .

وأكد سعادته أن مجلس الإدارة التزم في 2010 بتقديم فوائد نمو لمساهمينا مع موازنة ذلك مع حاجتنا للاستثمار في شركتنا.

وأشار إلى أن مجلس الإدارة يوصي الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 30 بالمائة من القيمة الإسمية للسهم (أي 3 ر.ق. للسهم الواحد)، وتوزيع أسهم منحة بنسبة 30% أي بواقع 3 أسهم لكل عشرة أسهم .

وأضاف: إننا بحاجة للنظر إلى إستراتيجية الشركة طويلة الأمد.

وعليه، فإن مجلس الإدارة يوصي الجمعية العامة في اجتماعها غير العادي الذي يعقب هذا الاجتماع بزيادة رأس المال المصرّح به إلى 5 مليارات ريال .

وللوصول إلى ذلك، فقد وافق مجلس الإدارة على إصدار أسهم للاكتتاب بأولوية التخصيص بنسبة 40 % (أي بواقع 2 سهم لكل 5 أسهم مملوكة، وذلك بعد توزيع أسهم المنحة) بسعر 75 ر.ق. للسهم الواحد، وهذه الزيادة في رأس المال .

ويشار إلى أن أكثر من 82 % من إيرادات كيوتل يأتي في الوقت الحاضر من خارج سوق الأول قطر، ومن ناحية قطاعات الأعمال.

وتعتزم الشركة تسخير ثمار نمونا الحيوي هذا لتحسين خدماتنا للعملاء، ولتعزيز الأسس التي تقوم عليها شركتنا، والاستثمار في جوانب جديدة للنمو في مختلف الشركات التابعة لنا."

ونتيجة لنمو عدد العملاء وللمكاسب التي حققتها كيوتل في حصتها السوقية من خلال شركاتنا، فقد ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 16 % وأنهت السنة بإيرادات بلغت 31.8 مليار ر.ق. (كانت 27.4 مليار ر.ق. في 2010) .

ووصلت القاعدة الموحدة للعملاء إلى 83.4 مليون عميل في نهاية العام، وهو ما يمثل زيادة في عدد العملاء هذا العام بنسبة 12.4 بالمائة عمّا كان عليه في العام الماضي.

كما ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء في 2011 بنسبة 18.7 بالمائة لتصل إلى 14.8 مليار ر.ق. (كانت 12.5 مليار ر.ق. في 2010).

وحافظت المجموعة على هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء بلغ 47 بالمائة، (كان 46 بالمائة في 2010).

أما صافي الربح المخصص لمساهمي كيوتل (بعد معاملته بشكل طبيعي نتيجة لقرار إيجابي يتعلق برسوم الامتياز صدر لمرة واحدة في 2010 وساهم في إضافة 554 مليون ر.ق. للأرباح) فقد ارتفع بنسبة 11.6.

وفي 2011 بلغ صافي الربح المخصص لمساهمي كيوتل 2.6 مليار ر.ق. (كان 2.3 مليار ر.ق. في 2010).

وتشير أهم المؤشرات التشغيلية في 2011 إلى أداء قوي من قبل شركات الوطنية في الكويت وتونس والجزائر، إضافة إلى تسجيل أول نتائج إيجابية للأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء في فلسطين.

كما تمّت المحافظة على الموقف في السوق بالنسبة لشركات المجموعة في كل من قطر وإندونيسيا والعراق، مع تسجيل النتائج المالية لنمو إيجابي.

وكان الاستحواذ على حصة إضافية في تونيزيانا، ما رفع حصة كيوتل الفعلية فيها إلى 39.4 بالمائة، خطوة مهمة أخرى، شبيهة بإطلاق الإستراتيجية الجديدة لمجموعة كيوتل التي تركز على تجربة العملاء وتطوير البرودباند والإنتاجية .

وبالإضافة لما سبق، فقد ساهم إطلاق خدمة الألياف الضوئية من كيوتل في قطر، وتطوير برنامج لتقنية التطور بعيد الأمد LTE في جعل كيوتل من الشركات التي تستخدم أحدث التقنيات .

مناقشات المساهمين

وقد شهدت الجمعية العمومية نقاشًا من المساهمين حول استثمارات الشركة ، وبدوره قال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود: إن استثمارات الشركة في الدول التي تستثمر فيها إيجابية نافياً تأثير الشركة بالربيع العربي .

وحول استثمارات كيوتل في الكيبل البحري قال سعادته: إن حجم التطور على البيانات والاتصالات شهد نموًا كبيرًا وهذا التطور كان يلزمه أن يكون هناك سعات إضافية عبر الكوابل البحرية ولذا قامت الشركة بالاستثمار في كيبل شركة تاتا والذي يربط دول الخليج بالعالم الخارجي .

ولفت سعادته إلى أنه كلما زاد عدد الكايبلات في دول الخليج فإن ذلك من مصلحة الشركات خاصة في ظل الزيادة في الطلب على البيانات .

وأضاف سعادته: إن اتفاقية الكيبل البحري التي وقعتها كيوتل ساهمت بشكل كبير في تخفيض الأسعار كما أن سعة البيانات ترتفع بشكل كبير فضلاً عن أن وجود أكثر من كيبل يساهم بشكل كبير في تأمين خدمات الاتصالات والبيانات في حالة انقطاع الكوابل .

وحول أسعار الخدمات في قطر قال رئيس مجلس الإدارة: إن كيوتل منذ اللحظة الأولى حرصت على ألا تدخل في حروب أسعار ولم يكن هناك أي اتفاق مع المنافس في هذا الصدد خاصة أن ذلك يخالف القوانين ولكننا ننسق معهم في الأبراج بالتنسيق مع البلدية .

أداء الشركات التابعة للمجموعة

كيوتل - قطر

مع إدراك إمكانات النمو القائمة حالياً في سوق قطر، باشرت كيوتل في الربع الأخير من 2011 بعملية إعادة هيكلة الشركة على أسس وظيفية ما سيمكّن من اتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر فاعلية.

فقد صمّمت عملية التغيير لتحسين تجربة خدمة العملاء، وذلك من خلال تمكين كيوتل من إطلاق خدمات جديدة وحلّ المشكلات القائمة بشكل أسرع وأكثر فعالية.

وستدعم عملية إعادة الهيكلة أيضاً الجهود الرامية إلى ترشيد التكلفة.

وأدى التقدّم الذي حققته الشركة في البنية التحتية الأساسية في الربع الأخير من 2011 إلى تمكينها من التوسع في مجالات أعمال جديدة في 2012.

وأكد استكمال الاستعدادات الفنية والموافقات التنظيمية استعداد كيوتل لإطلاق الألياف الضوئية على نطاق تجاري في الربع الأول من 2012، ما يمهّد الطريق لظهور فرص جديدة في مجال البرودباند فائق السرعة ومجالات الترفيه.

كما أطلقت الشركة أيضاً برنامج LTE/4G (التطور بعيد الأمد/ الجيل الرابع) لتقديم خدمات بيانات جوالة منخفضة التكلفة وملتيميديا سريعة للعملاء.

في نهاية 2011 كان لدى كيوتل في قطر 2.4 مليون عميل (كان عددهم 2.4 مليون عميل في السنة المالية 2010)، وحققت الشركة إيرادات بلغت 5.7 مليار ر.ق. (بلغت 5.6 مليار ر.ق. في السنة المالية 2010).

أما الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك فقد بلغت 2.9 مليار ر.ق. (كانت 2.9 مليار ر.ق. في السنة المالية 2010).


إندوسات - إندونيسيا

ركزت "إندوسات" اهتمامها في 2011 على تقديم قيمة جيدة وتجربة استخدام ذات جودة عالية للعملاء ما ساعد في تعزيز سمعة الشركة فيما يتعلق بخدمة العملاء وبكونهم محور اهتمامها.

وقد تم تكريم الشركة في هذا الجانب رسمياً في 2011، وذلك بحصولها على لقب "أفضل مزود لخدمات الاتصالات الجوالة في إندونيسيا في عام 2011"، وعلى لقب "أفضل مزود لخدمات الاتصالات في إندونيسيا في عام 2011"، من شركة عالمية للأبحاث واستشارات الأعمال.

ويبقى العمل على برامج القطاعات سمة مهمة جداً بالنسبة لخطط نمو إندوسات، ولذلك أطلقت الشركة هذه السنة مجموعة من باقات الصوت والبيانات تم تصميم كل واحد منها لكي تناسب أحد قطاعات النمو المهمة مثل مجتمع الشباب، ومجتمع المتخصصين.

أما برنامج تحديث الشبكة فقد بدأ أول الأمر في 2009 وتواصل العمل به، فيما تم هذه السنة أيضاً إجراء تجارب واعدة على تقنية LTE، بالإضافة إلى إنشاء "مختبر إندوسات للابتكار" وهو مختبر متخصص لدعم الأبحاث الخاصة بمعايير الاتصالات في المستقبل.

في نهاية السنة المالية 2011، وصلت القاعدة الموحدة لعملاء إندوسات إلى 51.9 مليون (كانت 44.8 مليون عميل في 2010)، مع تحقيق نمو قوي في خدمات الاتصالات الجوالة.

ونمت إيرادات الشركة في السنة المالية 2011 بنسبة 7.7 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في العام السابق لتصل إلى 8.6 مليار ر.ق. (كانت 7.9مليار ر.ق. في 2010).

وارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك في الفترة ذاتها لتصل إلى4.2 مليار ر.ق. ( كانت 4.0 مليار ر.ق. في 2010).

الوطنية للاتصالات

الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة - شركة مساهمة كويتية) هي الشركة التي تمثل أعمال مجموعة كيوتل في الكويت وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف وفلسطين.

حققت الوطنية هذا العام نمواً ربحياً عند أعلى مستوى في جميع الشركات التابعة لها، حتى بوجود عدد من عوامل الضغط السائدة في السوق.

وكان النمو مشجعاً في سوق الكويت، على وجه الخصوص، إذ حققت الشركة نمواً في عدد المشتركين نسبته 10 بالمائة، مقارنة بما كان عليه في السنة الماضية، وحققت نمواً بنسبة 14 بالمائة في الإيرادات في بيئة شديدة التنافسية.

كما حققت تونيزيانا كذلك نمواً مالياً ونمواً في عدد المشتركين ما مكنها من تعزيز مكانتها في السوق.

أما في الأسواق المهمة الأخرى، فقد نجحت الوطنية فلسطين في تحقيق أول أرباح إيجابية قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك هذه السنة.

وفي الجزائر، فقد واصلت شركة نجمة زيادة حصتها في سوق القيمة.

وفي هذه السنة تعزَّز هذا الأداء القوي ليساعد الوطنية في تحقيق نمو في سائر المقاييس المالية.

فقد نمت إيرادات الشركة في السنة المالية 2011 بنسبة 37.4 بالمائة لتصل إلى 9.6 مليار ر.ق. (كانت 7.0 مليار ر.ق. في 2010).

وحققت نمواً أعلى في الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك في الفترة ذاتها بلغ 50.4 بالمائة نتيجة نمو عام في العمليات والتوحيد الكامل لبيانات تونيزيانا المالية في 2011 مقابل 50.0% في 2010 .

في السنة المالية 2011 بلغت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك 4.2 مليار ر.ق. (كانت 2.8 مليار ر.ق. في 2010).


آسياسل - العراق

واصل أداء آسياسل تحقيق نتائج قوية بقوة هذا العام، مع تحقيق نمو في عدد المشتركين، والإيرادات، والأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية

ومع نهاية 2011 بلغ العدد الإجمالي للمشتركين في آسياسل 9 ملايين مشترك، أعلى بنسبة تزيد على 10.0 بالمائة عما كان عليه في هذا الوقت من العام الماضي .

ويرتبط النجاح المستمر في آسياسل باستثمارات الشركة في الخدمات المبتكرة والشبكة التي تقدّم تلك الخدمات.

ولأن أي نمو مستقبلي في استخدام البيانات في العراق سيتم تحقيقه لاسلكياً، فقد قامت آسياسل هذه السنة بترقية وتحديث شبكة GPRS/EDGE إضافة إلى إطلاق تجارب خدمات الجيل الثالث 3G في عدد من المناطق المهمة.

فقد حققت آسياسل في السنة المالية 2011 إيرادات بلغت 5.9 مليار ر.ق. (كانت 5.1 مليار ر.ق. في 2010)، وشكلت نمواً بنسبة 17.4 بالمائة.

وارتفعت كذلك الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك بنسبة 23.4 بالمائة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 3.2 مليار ر.ق. (كانت 2.6 مليار ر.ق. في 2010).

النورس - سلطنة عُمان

حققت النورس في 2011 عدداً من الإنجازات التشغيلية المهمة في مختلف مجالات أعمالها.

فقد واصلت النورس، خلال العام، ضخ استثمارات كبيرة في الشبكة، وبخاصة في نواحي النمو المحددة مثل البرودباند وخدمات الخطوط الثابتة التي أطلقت حديثاً.

فشبكة النورس قادرة الآن على توفير خدمة البرودباند لأكثر من 87 بالمائة من الشعب العماني، فيما تواصل معدلات الاستخدام ارتفاعها.

ويستخدم ربع عملاء النورس خدمات البرودباند بشكل منتظم، فيما يرتبط ما يقارب 50 بالمائة منهم بالبرودباند مرة واحدة في الشهر على الأقل.

وقادت التغييرات التنظيمية، ومن بينها فترة أقصر لإلغاء شرائح الخط غير النشطة من 12 شهر إلى ستة أشهر، إلى انخفاض طفيف في العدد الكلي للعملاء هذا العام، وصل عددهم مع نهاية 2011 إلى 1.96 مليون عميل (كان عددهم 2.03 مليون عميل في 2010)، كما سجل قطاع الخدمات آجلة الدفع نمواً بنسبة 2.6 بالمائة، وارتفعت قاعدة عملاء الخطوط الثابتة بنسبة 248.4 بالمائة (لتصل إلى 27,175 عميل)، وهما مؤشران واضحان على قوة ما تقدمه النورس من خدمات.

وقد مكنت هذه الإنجازات مجتمعة النورس على تحقيق إيرادات بلغت 1.9 مليار ر.ق. في السنة المالية 2011، تمثل زيادة بنسبة 4 بالمائة عمّا كانت عليه في السنة التي سبقتها (كانت 1.9 مليار ر.ق. في السنة المالية 2010).

كما تمكنت النورس من تحقيق أداء جيد للأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك حيث نما بنسبة 1.1 بالمائة ووصل إلى 979 مليون ر.ق. (كانت 968 مليون ر.ق. في السنة المالية 2010).

وشركة اتصالات عالمية رائدة ذات حضور كبير ومتميّز بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وتضمّ القاعدة الموحدة لعملائها 83,4 مليون عميل وفقَ أرقام ديسمبر 2011.

وتنضوي تحتَ مظلةِ «مجموعة كيوتل» العملاقة نخبةٌ من أهمّ شركات الاتصالات الريادية مثل «كيوتل» و«إندوسات» و«آسيا سيل» و«الوطنية» و«النورس» و«نجمة» و«تونيزيانا».

وقد نمت مجموعة كيوتل لتصبح أحد أسرع شركات الاتصالات نمواً بالإيرادات في العالم.

وتتمحور أنشطة «مجموعة كيوتل» حول خدمات الاتصالات الجوالة، وحلول الحزمة العريضة «برودباند»، والمستقبل الرقمي، وتقنيات الألياف البصرية لتقدّم الخدمات للعملاء وأسواق الأعمال.

وتتخذ «مجموعة كيوتل» من العاصمة القطرية الدوحة مقراً لها، وهي ماضية، بخطى واثقة راسخة، في توسيع رقعة أعمالها حول العالم انطلاقاً من رؤية استشرافية طموحة تهدف إلى تلبية احتياجات ومتطلبات عملائها في الأسواق الناشئة.

وشركة اتصالات قطر (كيوتل) هي الشركة الأم لمجموعة كيوتل وأسهمها مدرجة في بورصة قطر وأسواق أبو ظبي للأوراق المالية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.