نبض أرقام
08:50 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

العيار: «كيبكو» تدير أصولاً بقيمة 25 مليار دولار

2013/01/30 الانباء الكويتية

 قال نائب رئيس مجلس الادارة في شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» فيصل العيار ان الكويت تمتلك الموارد المالية وتاريخا طويلا من النشاط التجاري وموقعا جغرافيا مميزا بمثابة الذهب الخالص، غير ان هناك مواهب وقدرات ضائعة في الكويت.

وأضاف العيار في كلمته خلال حفل توزيع شهادات المحلل المالي المعتمد أمس، أن العالم أصبح معقدا للغاية أكثر مما كان عليه في الماضي، مستدلا على ذلك بمعايير بازل 1 و2 و3 وقواعد هيئة أسواق المال في الكويت والتي كلما عثرنا على ثغرات يمكن استخدامها، تطرأ تغييرات جديدة ونجد أنفسنا مرة أخرى أمام طريق مسدود.

وأوضح أن العمل في تلك الفترة بات صعبا للغاية مقارنة بما كان عليه في الماضي، مبينا أن العقل البشري بات غامضا جدا وللناس رغبة كبيرة في التغلب على النظام.

وأشار إلى أن مجموعة مشاريع الكويت اتخذت مسارات مختلفة ووضعت أهدافا عالية، حيث قررت الشركة طرق أبواب التصنيفات الائتمانية، إلا أننا لو أخبرنا أي شخص وقتها بطموح المجموعة لسخر منها، إلا اننا أدركنا مواطن الضعف وعملنا بجد على إصلاحها حيث يتطلب ذلك الكثير من الانضباط واتخاذ الإجراءات الصحيحة.

وأكد أن المجموعة اعتمدت مبدأ الشفافية، وكان ذلك بمثابة كابوس بالنسبة للرؤساء التنفيذيين، مستدركا أنه تم إبلاغهم بضرورة الحوار والتحدث للمساهمين في شركاتهم وعدم الاكتفاء بتقديم النتائج المالية، مبينا أن المجموعة أوضحت للرؤساء التنفيذيين أن عليهم مناقشة الأنشطة التشغيلية التي قامت بها الشركة العام الماضي وتقديم التوقعات للعام المقبل.

وقال العيار إن كيبكو حكاية نجاح عمرها 22 عاما لعدد من الأسباب أولها الاستقرار بين الملاك والمساهمين والانسجام في تحقيق الأهداف والغايات واعتماد نزاهة المؤسسة على نزاهة رئيسها ومعاونها من المدراء التنفيذيين.

ولفت الى أن الشركة نجحت من خلال تبني الأفكار والاستراتيجيات في تحقيق 22 عاما من الربحية حيث تدير المجموعة أصولا بقيمة 25 مليار دولار حاليا ولديها 10 آلاف موظف، مستدركا أن حجم الأصول التي كانت الشركة تديرها بلغت 200 مليون دولار في 1990.

وأضاف العيار أن النجاح لا يكمن في إنفاق 100 مليار دولار، بل إن النجاح الأكبر يكمن في جذب 100 مليار استثمارات إلى الدولة، لافتا الى أن خطة التنمية تتحدث عن مشاريع البنية التحتية على أساس أن ما نحتاج إليه هو إنفاق المال. واستدرك أن هناك أسئلة ملحة يجب الإجابة عنها حول أخلاقيات القوة العاملة وإعادة روح النشاط التجاري وأخذ القطاع الخاص كشريك حقيقي على محمل الجد.

بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي في شركة القرين لصناعة البتروكيماويات سعدون علي أن بناء الإبداع وتوظيف الإنفاق بالشكل السليم يعد أمرا رئيسيا في تنشيط الدورة الاقتصادية.

وأشار إلى أن إسقاط القروض موضوع سياسي أكثر منه اقتصادي، وأن المطلوب حل عادل لتلك الإشكالية للجميع.

ورأى أن إسقاط القروض عن المتعثرين من المواطنين لن يؤثر كثيرا على الميزانية، وأن نسبتها لا تزيد عن 2% وهم اصحاب دخول قليلة، لافتا الىأن اسقاط فوائد قروض تلك الشريحة لن يؤثر كثيرا على الميزانية.

وقال إن الفائدة تمثل 70% من أصل الدين وهي نسبة كبيرة لو تم اسقاطها، مشيرا الى ان اسقاط الفوائد جاء ضمن شعارات انتخابية.

وحول أثر توقف قطار مشاريع خطة التنمية على مجموعة كيبكو، قال: «إن مشاريع خطة التنمية تؤثر على كافة المجاميع الاقتصادية الممثلة للقطاع الخاص والتي تضم مشاريع في كافة المشاريع التعليمية والصحية والبنية التحتية وتنفيذها سيؤثر على القطاع الخاص ككل، مستدركا أن الاقتصاد بحاجة إلى تنمية أوضاعه في قطاعات مختلفة».

وبين أن كيبكو ملتزم بتوظيف العمالة الوطنية وأن الفترة الماضية شهدت هجرة عكسية من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي، مبينا ان القطاع النفطي يستوعب الكثير من العمالة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في شركة الكويت لإدارة الأصول الاستثمارية «كامكو» فيصل صرخوه ان الشركة تركز خلال العام الحالي على منطقة الخليج والشرق الأوسط، بالاضافة الى أنها تدرس طرح منتجات جديدة في عدد من الدول بشمال أفريقيا والامارات والسعودية وقطر وكل دول الخليج.

وفيما يتعلق بنوعية الفرص التي يرغب فيها العملاء، لفت صرخوه الى أن استثمارات الشركة محددة ولدينا خطة إستراتيجية للعمل، وحاليا نهتم بما يركز عليه عملاؤنا، الذين يبحثون عن فرص مجزية بمخاطر قليلة.

وحول قانون الشركات، قال: «انه خطوة «جيدة» وان حوكمة الشركات ضرورة لابد منها، وان كيبكو تطبق الحوكمة بدليل انفصال الرئيس التنفيذي عن أعضاء مجالس الإدارة».


«الوطني للاستثمار» الراعي البلاتيني لحفل توزيع شهادات الـ CFA للعام الثالث على التوالي

قدمت شركة الوطني للاستثمار رعايتها البلاتينية للحفل السنوي الخامس لتوزيع شهادات جمعية المحللين الماليين المعتمدين (CFA) الذي أقيم في قاعة سلوى الصباح مساء أمس الأول.

وفي هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة الوطني للاستثمار صلاح يوسف الفليج إن شركة الوطني للاستثمار تقدم رعايتها البلاتينية لهذا الحفل للسنة الثالثة على التوالي انطلاقا من إيمانها بأهمية تنمية الموارد البشرية وتعزيز قدراتها وتوفير كل الدعم لها في مسيرة التحصيل العلمي.

وأكد الفليج أن شركة الوطني للاستثمار ملتزمة بدعم المؤسسات الأكاديمية والتعليمية الفاعلة في صناعة قيادات مميزة في مجال المال والأعمال والاستثمار، وهو ما تهدف إليه جمعية المحللين الماليين المعتمدين الساعية الى الارتقاء بالصناعة المالية والاستثمارية على الصعيد العالمي، وذلك وفق أرقى المعايير المهنية والتعليمية.

ونوه الفليج بدور جمعية الـ CFA الكويتية في إثراء مجال الاستثمار في الكويت، معربا عن فخره بوجود عدد من الموظفين الزملاء العاملين في شركة الوطني للاستثمار وبنك الكويت الوطني من ضمن الخريجين الحاصلين على شهادة الـ CFA.


«إرنست ويونغ» ترعى الحفل

قامت شركة إرنست ويونغ برعاية الحفل الخامس لتوزيع جوائز المحلل المالي المعتمد، حيث يعتبر الاحتفال بتسليم جوائز المحلل المالي المعتمد أهم حدث تنظمه جمعية المحللين الماليين في الكويت، وأحد أهم الأحداث في القطاع المالي بالدولة، حيث يأتي احتفال هذا العام بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس معهد المحللين الماليين.

وفي تعليق له على هذا الحدث قال الشريك المسؤول عن مكتب إرنست ويونغ الكويت وليد العصيمي: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نقوم برعاية الاحتفال الخامس بجائزة المحلل المالي المعتمد في الكويت. لقد لعب المعهد دورا بارزا في التطور المهني للقطاع المالي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.