قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل بمناسبة توصلها إلى اتفاقية مع الحكومة التونسية لتملك حصة إضافية تبلغ 15 بالمائة في شركة تونيزيانا، وذلك مقابل قيمة تبلغ 360 مليون دولار أمريكي. " مسرورون بإتاحة الفرصة لنا لزيادة حصتنا في تونيزيانا التي نعتبرها شركة متميزة قادرة على تحقيق قيمة عالية لمساهمينا في الأجل البعيد. كما أننا نتطلع إلى تعميق شراكتنا مع المؤسسات والهيئات التونسية، وخاصة مع دخول تونس مرحلة جديدة من تطورها ونموها، ومواصلة توسعها في خدمات الجيل الثالث للاتصالات، وإطلاق خدمات الخط الثابت في 2013. ونحن على ثقة بأن هذه الخدمات الجديدة ستعزز الخدمات التي نقدمها للعملاء في تونس، كما أنها ستسهم في نمو الاقتصاد التونسي."
وتعتبر هذه الاتفاقية دلالة على العلاقات المتينة التي تربط الشقيقتين قطر وتونس، كما تسلط الضوء على الفرص القائمة والفرص الجديدة للتنمية والاستثمار المشترك بينهما.
وتمتلك الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة (شركة مساهمة كويتية) ("الوطنية")، وهي شركة تمتلك كيوتل فيها حصة تبلغ 92.1 بالمائة، ملكية مباشرة تبلغ 75 بالمائة في تونيزيانا. وبعد إتمام هذه الصفقة سترتفع الملكية الإجمالية لكيوتل والشركات المملوكة لها في تونيزيانا إلى 90 بالمائة. وستحتفظ الحكومة التونسية بملكية 10 بالمائة في تونيزيانا قد تُطرح للاكتتاب العام في المستقبل.
ومجموعة كيوتل هي شركة اتصالات عالمية رائدة ذات حضور متميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وتضمّ القاعدة الموحدة لعملائها 89.2 مليون عميل حسب أرقام 30 سبتمبر 2012. وتعمل شركات المجموعة تحت أسماء مختلفة مثل كيوتل وإندوسات وآسياسيل والوطنية والنورس ونجمة وتونيزيانا.
وتتمحور أنشطة مجموعة كيوتل حول خدمات الاتصالات الجوالة، وحلول الحزمة العريضة «برودباند»، والمستقبل الرقمي، وتقنيات الألياف البصرية لتقدم الخدمات للعملاء وأسواق الأعمال. وتتخذ مجموعة كيوتل من العاصمة القطرية الدوحة مقراً لها، وهي ماضية، بخطى واثقة راسخة، في توسيع رقعة أعمالها حول العالم انطلاقاً من رؤية استشرافية طموحة تهدف إلى تلبية احتياجات ومتطلبات عملائها في الأسواق الناشئة.وشركة اتصالات قطر (كيوتل) هي الشركة الأم لمجموعة كيوتل وأسهمها مدرجة في بورصة قطر وأسواق أبو ظبي للأوراق المالية.
تنبه اتصالات قطر (كيوتل) المستثمرين الكرام إلى أن بعض العبارات التي تتضمنها هذه الوثيقة تدل على نوايا أو آمال أو معتقدات أو توقعات أو تنبؤات الإدارة للمستقبل، وهي بذلك عبارات ذات طبيعة مستقبلية. وتود الإدارة بتنبيه القراء بأن العبارات المستقبلية ليست وقائع تاريخية وما هي إلا عبارة عن تقديرات أو توقعات. وقد تختلف النتائج الفعلية عن النتائج المتوقعة كنتيجة للمخاطر أو عوامل عدم التيقن، بما في ذلك دون الحصر على كل من: قدرتنا على إدارة النمو المحلي والدولي والحفاظ على مستوى عال من خدمة العملاء؛ نمو المبيعات في المستقبل؛ قبول الأسواق لمنتجاتنا وخدماتنا؛ قدرتنا على الحصول على تمويل كاف أو رأسمال مشترك لتمويل عملياتنا؛ توسعات الشبكة، أداء شبكتنا ومعداتنا؛ قدرتنا على الدخول في تحالفات إستراتيجية؛ التعاون مع الناقلين المحليين في توفير الخطوط والربط مع معداتنا؛ إجراءات الموافقات التنظيمية؛ التغيرات في التقنية؛ المنافسة في الأسعار؛ ظروف السوق الأخرى والمخاطر المتعلقة بها.
لا تتعهد الشركة بأي التزام حول تحديث أي تصريحات علنية حول تطلعاتها المستقبلية فيما يتعلق بنشاطات مستقبلية أو معلومات جديدة أو خلاف ذلك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}