أصبح بنك الدوحة من أوائل البنوك التي تتعاون مع يونيون باي الصينية في المنطقة، لتعزيز تواجده في مجال تعاملات أجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع، إضافةً إلى فتح آفاق جديدة أمام العملاء في الصين والشرق الأوسط للتفاعل والقيام بالأنشطة التجارية.
ففي أوائل عام 2012، أعلن بنك الدوحة عن دخوله في شراكة استراتيجية مع رابطة يونيون باي الصينية، التي تعد أكبر وأحدث اتحاد في قطاع البطاقات المصرفية في الصين. وكان بنك الدوحة قد تعاون مع يونيون باي الصينية في الأشهر التي تلت هذه الخطوة على صياغة إطار عمل لتمكين عملاء يونيون باي الصينية من الاستفادة من الشبكة المحلية الواسعة لأجهزة الصراف الآلي التابعة للبنك ومن علاقته القوية مع المتاجر ومنافذ البيع في دولة قطر.
وبفضل هذه الشراكة، أصبح بنك الدوحة البنك الرائد في تقديم خدمات العمليات النقدية والاستفسار عن الرصيد للبطاقات الصادرة عن الاتحاد الصيني لبطاقات الدفع الآلي "تشاينا يونيون باي" عبر شبكته الواسعة من أجهزة الصراف الآلي. كما سيتيح هذا التعاون الجديد لحاملي بطاقات يونيون باي القيام بعمليات الدفع من خلال نقاط البيع التابعة لبنك الدوحة لشراء السلع والخدمات التي تقدمها مجموعة البنك الواسعة من المتاجر ضمن الشبكة المشاركة.
وتعد هذه الشراكة من الإنجازات البارزة لأنشطة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الدوحة، فضلاً عن كونها إحدى المبادرات المتميزة في القطاع المصرفي بدولة قطر، حيث أصبح بنك الدوحة بموجبها البنك الرائد في قطر الذي يقدم خدمات التعاملات النقدية لعملاء يونيون باي من خلال أجهزة الصراف الآلي التابعة له.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور "ر. سيتارامان" الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة: "هذا التعاون هام للغاية بالنسبة لبنك الدوحة، ونحن نعتز ببناء هذه الشراكة الرائدة مع يونيون باي الصينية، وبكوننا بنك ريادي في قطر يقوم بهذه الخطوة. نحن نعتبر الصين واحدة من الأسواق الاستراتيجية لنمونا، حيث نمتلك حضوراً هناك من خلال مكتبنا التمثيلي، كما أننا نتطلع لوجود فرص أخرى لمثل هذه الشراكات مع الصين خلال الأعوام المقبلة. ووفقاً لمجلس الأعمال القطري-الصيني، ارتفعت حركة التجارة بين البلدين بنسبة 72٪ محققةً 5.1 مليار دولار أمريكي في عام 2011، مقارنةً بالعام الذي سبقه، مع توقعات إيجابية للمحللين بتضاعف النمو في هذا المجال".
ويوضّح الدكتور سيتارامان قائلاً: "تعمل العلاقات التجارية بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي على نقل الإمكانات الهائلة للنمو الاقتصادي للأعمال، خاصةً مع وجود توقعات مستقبلية إيجابية في قطاعَي الطاقة والسلع. واليوم تمضي الصين قدماً لتصبح أكبر دولة من حيث معدل نمو الميزان التجاري بحلول عام 2016، كما ستساهم بما نسبته 12.3 ٪ من التجارة العالمية بحلول عام 2026. نحن نؤمن بأن النمو الاقتصادي ينبع من تعزيز الإنتاجية من خلال التعليم والبحوث والابتكار؛ وهي الأنشطة التي تميز الدول ذات الأداء القوي مثل الصين".
وأضاف السيد سوريش باجباي، رئيس دائرة الخدمات المصرفية للأفراد ببنك الدوحة: "مع إضافة يونيون باي الصينية إلى مجموعة خدماته المتميزة، أصبح بنك الدوحة قادراً على خدمة عملائه وتلبية جميع متطلباتهم بكفاءة أعلى، كما نجح بتوسيع تواجده من خلال شراكاته مع أكبر الشبكات العالمية في مجال التعاملات النقدية والبطاقات المصرفية مثل فيزا، ماستركارد، آميكس وبالطبع يونيون باي الصينية. والآن، يمكننا القول وبكل فخر بأن بنك الدوحة هو البنك الرائد في قطر من حيث تنوع منتجات البطاقات.
وبفضل شراكاتنا مع مزودي الخدمات الأربع هؤلاء، أصبح بإمكان شريحة أوسع من العملاء الاستفادة من خدماتنا حول العالم بالمقارنة مع أي بنك آخر في قطر، بالإضافة إلى إصدار البطاقات بالعملات القطرية والكويتية والإماراتية في العملات المحلية والاجنبية. ويوفر بنك الدوحة كذلك مجموعة متكاملة من البطاقات المتخصصة كالبطاقات الائتمانية، بطاقات الخصم، بطاقات المكافآت ذات العلامة المشتركة والبطاقات مسبقة الدفع وبطاقات الرواتب".
وأضاف مكملا: "أصبح بمقدورنا الآن تقديم مجموعة رائعة من الخدمات للمواطنين الصينيين الزائرين والمقيمين في قطر عبر شبكتنا من أجهزة الصراف الآلي الحديثة، والتي توفر بدورها خيارات متنوعة للخدمات التجارية الإلكترونية. لقد بدأت آفاق التعاون بين الصين وقطر بالتوسع والنمو في السنوات الأخيرة، ويبدو هذا جلياً من خلال الأعداد المتزايدة للمواطنين الصينيين الذين يزورون قطر بقصد العمل والتجارة والسياحة، وهو ما ينطبق أيضاً على المواطنين القطريين. ولهذا فنحن حريصون على تعزيز هذا التعاون في المستقبل بهدف توفير مستويات أعلى من سهولة الاستخدام والقبول لبطاقاتنا في الصين، خاصةً لمن يسافر إلى هذه الأخيرة للتجارة أو الاستجمام".
واحتفاءً بهذه المناسبة، عقد بنك الدوحة جلسة خاصة ومؤتمراً صحفياً في مقره الرئيسي بالدوحة، دعا إليه الشركاء الاستراتيجيين والتجار وممثلين عن وسائل الإعلام، إلى جانب عدد من أبرز المساهمين في هذا القطاع.
وحضر المؤتمر الصحفي كل من الدكتور "ر. سيتارامان" الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، السيد سوريش باجباي، رئيس دائرة الخدمات المصرفية للأفراد ببنك الدوحة، السيد هان وانغ، الممثل التنفيذي بالوكالة ليونيون باي الصينية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا، والسيد هاني الديب، مدير يونيون باي الصينية في المملكة العربية السعودية وقطر.
وتقديراً لجهوده المتواصلة، نال بنك الدوحة العديد من الجوائز مثل: أفضل خدمة مصرفية للأفراد عبر الإنترنت 2011، أفضل علامة تجارية في آسيا 2011، جائزة الطاووس الذهبي العالمية للاستدامة لعامَي 2011 و2012، جائزة الطاووس الذهبي العالمية للمسؤولية الاجتماعية للشركات 2011، أفضل بنك تجاري في قطر 2011، وبنك العام في قطر 2011.
تعد شركة يونيون باي من أكبر وأحدث الشركات في قطاع البطاقات المصرفية وقد تأسست في مارس 2002 بعد موافقة مجلس الدولة وبنك الشعب الصينى. وفي الوقت الحالي، يصل عدد المشتركين في شركة يونيون باي والتي تتخذ من شنغهاي مقرا لها ما يزيد على 400 مشترك في الداخل والخارج في جميع أنحاء العالم.
وقد احتلت شركة يونيون مركزاً هاماً في صناعة البطاقات الائتمانية في الصين، وتلعب دوراً أساسياً في تطوير هذا القطاع. وعلى اعتبار أنها من الشركات الرائدة في قطاع البطاقات الائتمانية في الصين، فهي تقوم بتنفيذ تسوية المعاملات بين البنوك من خلال نظام يمكن من خلاله الربط بين الأنظمة المصرفية وبين البنوك في منطقة معينة أو جهة خارجية وذلك من خلال البطاقات الائتمانية التي تصدرها البنوك الأخرى.
وبناءً على البنية الأساسية للنظام والعمليات التشغيلية بالإضافة إلى شبكة البطاقات الائتمانية، تتعاون شركة يونيون باي الصينية مع القطاعات الصناعية المختلفة مثل المصارف التجارية وذلك في إطار الجهود المبذولة من جانبها لصياغة وتوسيع نطاق معايير ولوائح بطاقة يونيون باي الائتمانية، وخلق علامة تجارية مستقلة، وتطوير البطاقات الائتمانية، والحفاظ على قبول البطاقات الائتمانية في السوق والحيلولة دون وقوع مخاطر حال استخدام تلك البطاقات.
تُعد شركة يونيون باي الصينية واحدة من الشركات الأسرع نمواً في مجال تكنولوجيا خدمات الدفع في العالم. ويتم قبول بطاقات يونيون باي في أكثر من 1.5 مليون جهاز صراف آلي و 4.5 مليون نقطة بيع في 130 دولة ومنطقة. كما أن لديها قاعدة بطاقات تصل إلى 2.3 مليار على مستوى العالم، وهو الأمر الذي ساهم إلى حد كبير في أن تصبح من أكبر مشاريع بطاقات الدفع في العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}