قرر مجلس ادارة بيت التمويل الكويتي «بيتك» في اجتماعه بتاريخ 2012/11/26 التوصية للجمعية العامة غير العادية المقبلة بزيادة راسمال البنك بنسبة %20 على ان يتم تحديد السعر وعلاوة الاصدار لاحقا وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية.
وقد جاءت هذه الزيادة تحقيقا للأهداف الاستراتيجية المعتمدة ضمن خطة «بيتك» الخمسية 2016/2012، ودعما لجهوده التوسعية محليا وعالميا.
وقال رئيس مجلس ادارة «بيتك» محمد علي الخضيري في تصريح صحافي ان قرار مجلس ادارة «بيتك» زيادة راسمال البنك بنسبة %20 يأتي تماشيا مع خططه الرامية للتوسع محليا وعالميا وانسجاما مع برنامج اعادة الهيكلة التي ينفذها البنك والتي تحقق «لبيتك» عددا من التوسعات الاستراتيجية داخل الكويت وخارجها، فضلا عن تعزيز وتنمية محفظته التمويلية، ولعب دور اكبر في تمويل المشروعات الاقتصادية على مستوى الكويت والمنطقة.
وفي عام 2011 قام «بيتك» بمراجعة شاملة واستراتيجية لعملياته بالتعاون مع شركة بوز آند كومباني وخبراء دوليين في مجال الادارة لتعزيز قدرة البنك على المنافسة التي تتزايد في الأسواق المحلية والعالمية، وسط اقبال شديد على الخدمات والمنتجات المالية الاسلامية، وبالاضافة الى ترسيخ ريادة «بيتك» في هذا المجال، فان الهدف أيضا تحقيق أرباح مستدامة والتركيز على الاهتمام بالعملاء.
تراث البنك
وأضاف الخضيري ان استراتيجية البنك الجديدة مبنية على المحافظة على تراث البنك وسمعته كأكثر بنك اسلامي يمكن الوثوق به ويمكنه أيضا منح المساهمين والمودعين أرباحا دائمة، ولتحقيق هذه الرؤية يركز البنك على التميز في خدمة العميل والابتكار في التمويل الاسلامي وتحسين مستوى العمليات وادارة المخاطر وسيتم تعميم ذلك في جميع عمليات البنك.
وقد اقر مجلس ادارة «بيتك» خطة خمسية للمساعدة في تحقيق هذه الرؤية عن طريق التركيز على قيادة القطاع المصرفي في السوق الكويتي واقتناص فرص استثمارية عالمية، وتحقيق وجود دولي فاعل للبنك.
الاستراتيجية الجديدة
وأشار الى ان أول محاور الاستراتيجية الجديدة يركز على تقوية وضع البنك في السوق الكويتي في مجال التجزئة عن طريق تطوير وتحسين المنتجات والخدمات لعملائه المميزين بالاضافة الى تحسين الخدمات المقدمة في جميع الفروع، أما في مجال المؤسسات فان «بيتك» سيستثمر قدراته لزيادة حصته في القطاعات الكبيرة والمتوسطة.
كما تعمل الاستراتيجية الجديدة كذلك على تعظيم قدرات «بيتك» الاستثمارية عن طريق التركيز على الأصول المربحة والدول والقطاعات التي يجب الاهتمام بها، وهكذا فان «بيتك» يقوم باعادة هيكلة محفظته الاستثمارية بما يحقق أفضل العوائد من وراء أصول مدرة واستثمارات جيدة متزايدة القيمة ومحدودة المخاطر ومناسبة للرؤية المستقبلية للبنك.
البنوك التابعة
ومن أهم محاور الاستراتيجية أيضا زيادة التعاون والتنسيق ودرجة التعامل بين بنوك «بيتك» التابعة في ماليزيا وتركيا والبحرين، لتحقيق أفضل مستوى ممكن من الأرباح المستدامة، واستفادة عملاء المجموعة المشتركين من كافة خبرات بنوك «بيتك» وعملياتهم الدولية وفي أسواقهم المحلية.
يذكر ان «بيتك» يعمل حاليا على تنفيذ خطة تغيير مدتها عامان، تتضمن اتباع نظام جديد في الهيكلة، يقوم على الاهتمام بالعميل وتحسين قدرات البنك الداخلية، مثل تطوير التكنولوجيا والاستثمار بالموارد البشرية عبر تطبيق نظام تحفيزي وتعويضي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}