بعد نشر «الراي» خبراً أمس عن تأهيل «برقان لحفر الآبار»، صاحبة كارثة الروضتين، لعقد مع «نفط الكويت» بمئات ملايين الدنانير، عُلم أنه تم تجميد التعديلات على شروط المناقصة التي كان يتم الإعداد لها قبيل الإعلان عنها صباح أمس، لمزيد من الدراسة تحسباً لردود الأفعال المتوقعة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن من المفترض أن تغلق المناقصة في 13 نوفمبر الجاري، بيد أن هناك توجهات لتأجيلها من دون الإفصاح عن السبب، إلا ان المصادر لفتت إلى ان هناك حالة من التعارض في الآراء حول وضع «برقان لحفر الآبار» ومدى قانونية إشراك الشركة من المناقصات، لحين البت في كارثة الروضتين.
ولفتت المصادر إلى أن المناقصات يتم طرحها بشفافية، بيد أن إدخال تعديلات عليها يسمح بتفصيلها على شركات دون أخرى وهو ما يطيح بمبدأ تكافؤ الفرص، مشيرة إلى ان هناك حديثاً عن قرب انتهاء عقود بعض الحفارات القديمة لبعض الشركات وهناك نية لضمان تجديدها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}