تقدمت شركة الغاز والتصنيع الأهلية بالتعزية لذوي المتوفين في حدث انفجار الرياض الذي راح ضحيته عدد من الوفيات والمصابين.
وقالت الشركة إنه في الساعة السابعة والنصف تقريباً من صباح يوم الخميس الأول من نوفمبر 2012م، وقع حادث مروري لناقلة الغاز رقم 845 التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية لأسباب لا زالت تحت التحقيق من قبل الجهات المختصة ونجم عن الحادث انقلاب الناقلة وارتطام مقدمتها بعمود جسر تقاطع طريق خريص مع طريق الشيخ جابر، مما أدى إلى شرخ في أعلى الخزان بطول حوالي متر جراء ارتطام جسم الناقلة البالغ وزنه حوالي37 طنا، أدى إلى تسرب الغاز السائل من الناقلة التي كانت محملة بالغاز المسال وقادمة من محطة القطيف التابعة لشركة أرامكو السعودية ومتجهة إلى محطة الرياض بطريق الخرج والذي يلزم الوصول إليها عبور شرق مدينة الرياض.
وتكونت سحابة ضخمة من الغاز المتسرب، ساعد الهواء على دفعها باتجاه الشمال الغربي من موقع الحادث، وخلال دقائق ولتوفر الظروف لخليط الغازوالهواء، اشتعلت السحابة ومن ثم انفجرت مما أدى إلى خسائر بشرية ووفيات وإصابات بينها إصابات بليغة حسب بيانات وزارة الصحة.
ونجم عن الحادث أضرار مادية باحتراق العديد من السيارات وتهشم بعضها مما كان متواجداً حول موقع الحادث وفوق الجسر، إضافة إلى تدمير لموقع ورشة ومعرض سيارات ومعدات وتأثر المحلات القريبة من تحطم لجدران وتهشم للزجاج والنوافذ.
وأوضحت الشركة أنها تلتزم بالمواصفات السعودية للشاحنات وحمولتها ولوائح وزارة النقل ومتطلبات التشغيل اللازمة طبقا لنوعية الشحنات كما تطبق أعلى المواصفات المطلوبة لهذه الناقلات وتحت إشراف وتدقيق من الهيئة العليا للأمن الصناعي والدفاع المدني واشتراطات شركة أرامكو السعودية والتي تدقق في شهادات الشاحنة ومستويات الأمان فيها بما في ذلك الإطارات والتجهيزات الكهربائية.
وأشارت الشركة في بيان لها أنها سوف تقوم بالإعلان عن نتائج الأضرار المادية بعد انتهاء أعمال اللجان المكلفة بذلك من قبل الدولة ونتائج أعمال شركات التأمين، ولن يكون لهذا الحادث أي أثر على خدمات توفير الغاز في محطات الشركة في الوقت الحالي.
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}