نبض أرقام
10:40 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

شركة "طاقة" توقع اتفاقية استثمار وتطوير منشأة تعمل بالفحم في منطقة "أفشين - البستان" التركية

2012/10/09 أرقام

أبرمت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة " طاقة " وشركة الكهرباء التركية اتفاقا بشأن استثمار وتطوير منشأة تعمل بالفحم الحجري في منطقة "أفشين - البستان " التركية ومناجم الفحم فيها، بجانب تأسيس منشآت جديدة للطاقة في المنطقة.

ووقعت حكومتا أبوظبي ممثلة بدائرة المالية، والجمهورية التركية اليوم "إعلانا مشتركا" أكدتا خلاله دعمهما التعاون بين الشركتين والإعلان على متابعة المفاوضات للوصول إلى اتفاقية بين الحكومتين بشأن المشروع الذي يتوقع استكمال المفاوضات بشأنه قبل نهاية العام الجاري.

وقد استكملت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة " طاقة " دراسة الجدوى الاقتصادية الأولية وإعداد نموذج استثماري لمشروع الطاقة الرئيسي في منطقة أفشين - البستان جنوب تركيا بالتعاون مع شركة الكهرباء التركية.

وقال كارل شيلدون الرئيس التنفيذي لشركة " طاقة " في تصريح له إن " سوق الطاقة في تركيا يمتلك العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة والمتميزة التي تتلاءم مع استراتيجيتنا التي تهدف لتوسيع نطاق أعمالنا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، مشيرا إلى أن لدى تركيا فرصا نمو كبيرة وتحرص البلد على اجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتطوير موارد الطاقة المتوفرة لديها.

وأضاف "أن شركة طاقة تعد شاملة ويمكن لها عقد شراكات متينة تعمل على تطوير مشاريع ضخمة وطويلة الأمد للطاقة في تركيا".

كما أشار إلى أنه في إطار العمل الذي اتفقت عليه حكومتا البلدين وقعت شركة " طاقة " مذكرة تفاهم مع شركة الكهرباء التركية خلال شهر أغسطس الماضي، فضلا عن إنجازها النموذج الاستثماري ودراسة الجدوى الاقتصادية الأولية للمشروع حاليا، بدعم من فريق الخبراء التابع للشركة والعاملين في منشآت الفحم الحجري في المغرب والهند.

يذكر أن تطوير مصادر الفحم الحجري الطبيعي التركي تشكل أولوية كبيرة، نظرا لدورها في تمكين البلاد من تخفيض اعتمادها على الغاز الطبيعي المستورد، إذ يتوقع زيادة استخدام الفحم الحجري الطبيعي في الوقت الذي يتنامى فيه الطلب على الطاقة الكهربائية علما بأن حوالي 40 % من الفحم الحجري التركي يتركز في حوض أفشين - البستان.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.