وقع بنك أبوظبي الوطني وشركة بوينج المتخصصة في تصنيع الطائرات، اتفاقية تهدف إلى تعزيز فرص تمويل وتأجير الطائرات في سوق منطقة الشرق الأوسط، بما يعود بالنفع المتبادل على كلا الجانبين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الفرص الاستثمارية للمؤسسات المالية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، ضمن قطاع الطائرات التجارية الكبيرة.
وتلتزم الشركتان بالتعاون معاً في تحديد ومتابعة المشاريع المتعلقة بهيكلة وترتيب تمويل واستئجار طائرات وخدمات بوينج إلى مجموعة العملاء الحاليين والمحتملين في المنطقة.
وسبق للجانبين أن تبادلا الأفكار بهدف المساعدة على تحفيز مشاركة منطقة الشرق الأوسط في الفرص الكبيرة المتاحة في مجال استثمار الطائرات التجارية، والتي تفوق أدائها على بقية فئات الأصول ، حتى خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية.
ويشير أحدث تقارير بوينج حول توقعات سوق الطائرات التجارية للسنوات العشرين المقبلة، إلى قدرة منطقة الشرق الأوسط على أن تكون من أسواق الطيران الكبرى في العالم خلال العقدين المقبلين، في ظل حاجة أسواق المنطقة إلى توفير 2370 طائرة تجارية بقيمة 470 مليار دولار أمريكي تقريباً.
وتقول بوينج: بناء على تجربة بوينج خلال عام 2012، فقد تم دفع تكاليف أو تمويل حوالي 60% من طلبياتنا في المنطقة من مصادر شرق أوسطية، أي ما يمثل ضعف ما تم تحقيقه في العام الماضي ويشكل ذلك إشارةً واضحة إلى تحقيق ما وعدنا به حول فرص استثمار الطائرات التي قمنا بالترويج لها هنا".
وستركز الاتفاقية غير الحصرية على تزويد بنك أبوظبي الوطني بفرص تقديم المشورة وترتيب وتوفير التمويل بهدف دعم مبيعات بوينج من الطائرات الجديدة وعمليات إعادة بيع الطائرات المستعملة في المنطقة، بالتزامن مع ارتباط بوينج مع البنك في مشاريع مشتركة بما فيها التدريب والتأهيل.
ويتمثل أحد أهم جوانب الاتفاقية في تطوير البنية التحتية لتمويل الطائرات في المنطقة وذلك عن طريق المبادرات المشابهة لاتفاقية كيب تاون العالمية للأصول المتنقلة، والتي تخفض ما يتعرض له الممولون من مخاطر عبر توفير إطارٍ قانوني موحد لاتفاقيات الطائرات في الدول التي تصادق على المعاهدة والإعلانات المرتبطة بها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}